كندا تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة وإسرائيل ترفض الخطوة

أفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحول في موقف أوتاوا ضرورة لإنقاذ حل الدولتين. وأوضح كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا ستتخذ هذه الخطوة أسوة بفرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نفس التوجه في المحفل الدولي ذاته. وشدد على أن الاعتراف الكندي مشروط بإصلاحات، من بينها التزامات السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 بدون مشاركة حركة حماس، بالإضافة إلى نزع سلاح الدولة الفلسطينية. اقرأ أيضافرنسا و14 دولة بينها كندا وأستراليا تطلق "نداء جماعيا" للاعتراف بدولة فلسطين وأضاف رئيس الوزراء أن كندا تسعى مع شركائها لجعل حل الدولتين قابلا للتطبيق، محذرا من أن فرص تحقيق ذلك تتضاءل تدريجيا. كما انتقد كارني تهاون الحكومة الإسرائيلية و"سماحها بحدوث كارثة في غزة". في المقابل، رفضت إسرائيل إعلان كندا واعتبرته مكافأة لحركة حماس. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس: "تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار عمل لتحرير الرهائن". من جانبه، صرح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يعد مكافأة لحماس. بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرئيس الوزراء الكندي خلال اتصال هاتفي الأربعاء "تثمينه" موقف أوتاوا "التاريخي" باعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من كارني أبلغه خلاله الأخير عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أن الرئيس الفلسطيني "ثمن الموقف الكندي التاريخي (...) الذي سيعزز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة" وشدد على أن "هذا الموقف الشجاع يأتي في لحظة تاريخية مهمة لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دوليا". فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه