Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

اختبار برلماني «صعب» لحكومة فرنسا.. وتوقعات واسعة بسقوطها

الإثنين، 8 سبتمبر 2025
اختبار برلماني «صعب» لحكومة فرنسا.. وتوقعات واسعة بسقوطها

سياسة اختبار برلماني «صعب» لحكومة فرنسا.. وتوقعات واسعة بسقوطها

الترقب يعم المشهد السياسي الفرنسي قبل ساعات من تصويت بالثقة على حكومة فرنسوا بايرو.

بايرو، رابع رئيس وزراء لفرنسا في 3 سنوات، يتوقع أن يلقى هزيمة شبه مؤكدة في تصويت الثقة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وهو ما يجعل الضبابية تكتنف الوضع السياسي في البلد صاحب ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.«الإثنين العاصف» في فرنسا.. حكومة بايرو تخوض اختبار ثقةويبدو أن انهيار الحكومة سيفاقم حالة الشلل التي تشهدها فرنسا في وقت حرج بالنسبة لأوروبا التي تسعى إلى الوحدة في مواجهة روسيا وتنامي نفوذ الصين والتوتر التجاري مع الولايات المتحدة.وتهدد الاضطرابات أيضا قدرة فرنسا على كبح جماح ديونها، مع احتمال تعرض التصنيف الائتماني لمزيد من الخفض مع اتساع الفروق بين عوائد السندات، وهو مؤشر لعلاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الفرنسية.

وتواجه فرنسا ضغوطا حادة لإصلاح أوضاعها المالية، إذ بلغ عجز الموازنة العام الماضي مثلي الحد الأقصى لنسبة العجز من الناتج الاقتصادي التي حددها الاتحاد الأوروبي بثلاثة بالمئة، وبلغ الدين العام 113.9 % من الناتج المحلي الإجمالي.

,من المقرر إجراء تصويت الثقة بعد ظهر الاثنين.

ورغم فورة في الأحاديث والظهور الإعلامي منذ قراره في 25 أغسطس/آب الماضي إجراء تصويت ثقة وسط نقاشات محتدمة بشأن مشروع قانون الميزانية، بدا في مطلع الأسبوع أن بايرو أخفق في تأمين الحصول على أصوات الأغلبية.

وقال قادة المعارضة من مختلف الأطياف السياسية إنهم سيصوتون لإقالة بايرو.

القيادي البارز في حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد جان لوك ميلنشون قال "ستسقط الحكومة"، مرددا تصريحات مماثلة من آخرين من اليسار واليمين.

ويستبعد الرئيس الفرنسي إيمانوي ماكرون حتى الآن حل البرلمان كما فعل العام الماضي.

ميل إلى اليسار؟

غرقت فرنسا في أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في 2024، والتي أسفرت عن برلمان بلا أغلبية واضحة.

وتفاقم السخط حيال تحالفه الذي فقد أغلبيته في 2022، بينما تصدر المشهد حزب التجمع الوطني (تيار أقصى اليمين) المناهض للهجرة، وحل ائتلاف واسع من الأحزاب اليسارية، والمنقسمة بشدة الآن، كأكبر كتلة، ولا يمتلك أي من المعسكرات أغلبية.

وقالت مارين لوبان رئيسة كتلة التجمع الوطني في البرلمان أمس الأحد "أثار هذه الأزمة وأججها الرئيس إيمانويل ماكرون وكل من خدموه.. واليوم صارت فرنسا الرجل المريض في أوروبا بسببهم".

وبعد سقوط رئيس وزراء محافظ ووسطي، يتوقع معظم المراقبين أن يبحث ماكرون عن مرشح من صفوف الاشتراكيين من يسار الوسط.

وقالت مارين تونديلييه رئيسة حزب الخضر لقناة بي.إف.إم يوم السبت "لا يمكنه معارضة نتائج الانتخابات للمرة الثالثة".

وسيكون أي مرشح من هذا النوع بحاجة إلى تشكيل تحالف دقيق مع الكتلة الليبرالية للرئيس، والتي تعارض الكثير من أفكار اليسار، بما في ذلك زيادة الضرائب على الأثرياء لسد الثغرات المالية في البلاد. كما سيتعين عليهم إقناع تيار يمين الوسط بالتسامح مع حكومة أقلية أخرى.

Loading ads...

aXA6IDY1LjEwOS42MC4yMzIg جزيرة ام اند امز

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه