"أعطى ثماره"...اليونان تشيد بقرار بلادها تعليق طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال إفريقيا

نتج عن تعليق طلبات اللجوء في اليونان للمهاجرين الواصلين من شمال أفريقيا انخفاض مهم في عددهم في شهر أغسطس/ آب، وفق أثينا، وأشاد رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس الأحد بهذه السياسة "الصارمة لكن عادلة" في الهجرة التي تنهجها حكومته، معتبرا أنها "أعطت ثمارها". وقال الزعيم اليوناني، إنه "خلال آب/أغسطس سجلنا عدد مهاجرين داخلين يساوي العدد المسجل في يوم واحد في تموز/يوليو". وأقر اليونان قانونا يعلق الحصول على اللجوء لمدة ثلاثة أشهر للمهاجرين الوافدين على متن قوارب من دول شمال إفريقيا، في محاولة لمواجهة الزيادة الحادة في أعداد الوافدين إلى جزيرة كريت من ليبيا في بداية تموز/يوليو. وكانت العديد من المنظمات الدولية، من بينها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجلس أوروبا، فضلا عن 109 منظمات غير حكومية، قد نددت بتعليق الحصول على لجوء في اليونان، معتبرة أن هذا القانون يتعارض مع القانون الدولي والأوروبي. واتخذ القضاء اليوناني والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أيضا تدابير موقتة في آب/أغسطس لمنع طرد المهاجرين السودانيين. وأضاف ميتسوتاكيس، متحدثا من مدينة سالونيكي الساحلية في شمال اليونان، "دعونا نأمل ألا نضطر إلى تمديد تعليق طلبات اللجوء لمدة ثلاثة أشهر". وتواصل الحكومة المحافظة التي تولت السلطة منذ عام 2019، تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة. وإلى ذلك، أقر البرلمان اليوناني قانونا مثيرا للجدل الأربعاء ينص على "العودة القسرية" لطالبي اللجوء الذين رفضت ملفاتهم، ويجرم الإقامة غير القانونية في البلاد التي صار يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح من سنتين إلى خمس سنوات. وأضاف ميتسوتاكيس "سأبذل كل ما في وسعي للحد من الهجرة غير الشرعية (...) لكننا نؤيد الهجرة القانونية التي تعود بالنفع على الاقتصاد اليوناني". وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعتزم "تقديم مشروع قانون جديد بشأن الهجرة القانونية خلال الشهرين المقبلين، يشمل تأشيرات الدراسة والعمل". فرانس24/ أ ف ب
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه