Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
شهر واحد

الأمطار الغزيرة تخلف 18 قتيلا ودمارا واسعا بكوريا الجنوبية

الإثنين، 21 يوليو 2025
الأمطار الغزيرة تخلف 18 قتيلا ودمارا واسعا بكوريا الجنوبية

21/7/2025-|آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)قالت وزارة الداخلية والأمن في كوريا الجنوبية يوم الاثنين إن الأمطار الغزيرة التي استمرت 6 أيام تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية وأسفرت عن مقتل 18 شخصًا على الأقل وفقدان 9 آخرين.

واجتاحت أمطار غزيرة أجزاء كبيرة من كوريا الجنوبية منذ يوم الأربعاء الماضي وتسببت في أضرار في المناطق الجبلية بصفة أساسية في جنوب البلاد وشمالها.

وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن منطقة سانتشونغ في مقاطعة جنوب غيونغسانغ شهدت حوالي 800 مليمتر من الأمطار على مدى 5 أيام بدءا من الأربعاء.

وأفادت التقارير بأن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات وانزلاقات أرضية إذ تأكدت وفاة 18 شخصا وفقدان 9 آخرين حتى مساء الاثنين، كما أجبرت الكارثة أكثر من ألفي شخص على إخلاء منازلهم.

وفي جابيونغ، على بعد نحو 62 كيلومترا شمال شرق العاصمة سول، تذكر التقارير أن بعض السكان نجوا بأعجوبة من الفيضانات بعد أن غمرت الأمطار التي بلغت 173 مليمترا المنطقة على مدى 17 ساعة فقط الأحد.

وكانت جابيونغ من بين عدد من الأماكن التي شهدت كمية قياسية من الأمطار في يوم واحد، وكسرت أعلى مستوى سابق لهطول الأمطار اليومي على المستوى الوطني وهو 156.3 مليمترا والذي سُجّل في 30 سبتمبر/أيلول 1998.

وقالت وزارة الداخلية إن الأمطار ألحقت أضرارا بـ1999 مبنى عاما و2238 منشأة خاصة، بما في ذلك المزارع. وبينما تراجعت حدة الأمطار الاثنين، أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرا من موجة حر قادمة على مستوى البلاد.

ومنذ يوم الأربعاء، هطلت على المناطق الجنوبية كميات بين 600-800 مليمتر من الأمطار، وفقًا لتقرير الوزارة. وأمر الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ بالاستجابة الشاملة للكارثة، حسب ما قال مكتبه.

كما أكد الرئيس أن الحكومة ستدفع باتجاه تصنيف المناطق التي تضررت بشدة من الأمطار الغزيرة كمناطق كوارث خاصة، ومن شأن هذا التصنيف أن يوفر لهم دعما ماليًّا أكبر وغير ذلك من أشكال الدعم الحكومي للتعافي من آثار الفيضانات. إعلان

ورغم أن موسم الأمطار الموسمية يعدّ شائعا في شهر يوليو/تموز، فإن كثافة الأمطار الحالية تعد من الأعلى على الإطلاق. ومع توقعات موجة حر شديدة بعد الفيضانات، تستمر جهود الإغاثة في إجلاء الزوار المحاصرين والبحث عن المفقودين، وسط ظروف صعبة.

وشهدت البلاد العام الماضي موجة جفاف ومعدلات حر غير مسبوقة، وفي مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضي شهدت ثالث أكبر حرائق غابات في تاريخها، أدت إلى مقتل 31 شخصا، وأتت على نحو 24 ألف هكتار.

Loading ads...

وتعود أسباب هذه الكوارث المتكررة -وخصوصا الحرائق- إلى مزيج من العوامل الطبيعية كالرياح الموسمية القوية والتضاريس الجبلية التي تشكل 70% من مساحة البلاد، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي العالمي.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه