قضى الجيش الصومالي على 50 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية خلال عملية أمنية جنوب شرقي البلاد. وذكر الجيش الصومالي، في بيان، أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها بإقليم شبيلي الوسطى، أسفرت عن القضاء على 50 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية.
قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من أوغندا توفر الأمن أثناء وصول المشرعين الصوماليين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بمقديشو يوم الأحد 15 مايو 2022 (أ.ب)
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من مقتل 10 من حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» على أيدي القوات الصومالية في عملية بإقليم شبيلي الوسطى.
يذكر أن إقليم شبيلي الوسطى شهد على مدى الأشهر الأخيرة سلسلة من المواجهات الدامية بين القوات الصومالية وإرهابيي الحركة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
تصفية 10 من عناصر «داعش»
وأفاد تقرير صومالي، السبت، بمقتل 10 من عناصر «داعش» في شمال شرقي البلاد. ووفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الصومالية»، «نجحت (قوات الدراويش) لولاية بونتلاند في تصفية 10 من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي».
وأشارت إلى أن «ذلك جاء خلال تصدي (قوات الدراويش)، الليلة الماضية، لهجوم إرهابي فاشل شنته العناصر الإرهابية على القواعد العسكرية في جبال علمسكاد بمحافظة بري».
وأكد ضباط، في تصريح لوسائل الإعلام، أنهم «تصدوا للهجوم الإرهابي بنجاح، وكبَّدوا العناصر الإرهابية خسائر فادحة».
ويقدر عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال بنحو 700 إلى 1500 مقاتل في جبال بونتلاند، وهم أقل بكثير من مقاتلي حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال.
وتطالب حكومة بونتلاند بالحصول على مزيد من الدعم الأجنبي في قتالها ضد تنظيم «داعش».
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه