Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...
3 أشهر

الضفة الغربية: إسرائيل تمنع جولة وسائل إعلام دولية في قرية المخرج الحائز على الأوسكار باسل عدرا

الإثنين، 2 يونيو 2025
الضفة الغربية: إسرائيل تمنع جولة وسائل إعلام دولية في قرية المخرج الحائز على الأوسكار باسل عدرا
Loading ads...

عطّلت القوات الإسرائيلية الإثنين جولة إعلامية دولية في الضفة الغربية المحتلة عبر منع الصحافيين من دخول قرية المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار باسل عدرا.يروي فيلم عدرا "لا أرض أخرى" قصة التهجير القسري للفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في مسافر يطا، وهي منطقة في جنوب الضفة الغربية أعلنتها إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة في الثمانينيات.وتوجه صحافيون من وكالة الأنباء الفرنسية ووسائل إعلام دولية أخرى إلى قرية التواني بدعوة من باسل عدرا الذي يعيش في القرية، ومن المخرج المشارك للشريط يوفال أبراهام، بهدف لفت الانتباه إلى موجة هدم المنازل والاعتداءات العنيفة في الأسابيع الأخيرة.وعند مدخل التواني، اعترضت القوات الإسرائيلية طريق الصحافيين ووفد من السلطة الفلسطينية، وقالت إن لديها مذكرة لإقامة حاجز ليوم واحد.وصف أبراهام الحاجز بأنه "مثال واضح" على ما اعتبره تورط السلطات الإسرائيلية في الهجمات على الفلسطينيين في مسافر يطا. وأكد عدرا على أن العنف "يزداد ضراوة".اقرأ أيضاغزة: 19 قتيلا جراء غارتين إسرائيليتين على جباليا وحي الزيتون"هدم مدارسنا ومنازلنا وممتلكاتنا"وقال المخرج الفلسطيني لوكالة الأنباء الفرنسية: "ازداد عنف المستوطنين، وعمليات الهدم التي ينفذها الجنود والسلطات الإسرائيلية لمنازلنا ومدارسنا وممتلكاتنا تتزايد بأعداد كبيرة ومجنونة".من جهته، قال ضابط إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه إن القوة موجودة على مدخل بلدة التواني "للحفاظ على النظام العام".وأضاف العسكري: "كانت هناك اشتباكات عنيفة بين المستوطنين واليهود والعرب والصحافيين، ولمنع هذه الاشتباكات العنيفة قررنا عدم السماح بالمرور اليوم".وقال باسل عدرا إن المستوطنين دخلوا الأسبوع الماضي إلى قرية خلة الضبع الفلسطينية القريبة والتي هدمها الجيش الإسرائيلي في أوائل أيار/مايو، وقاموا بمضايقة السكان الذين أصروا على البقاء في أرضهم رغم الدمار.واعتبر يوفال أبراهام أن منع الجولة الإعلامية "مثال جيد على العلاقة بين العنف الذي يمارسه المستوطنون والدولة".وأضاف المخرج المشارك الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية: "عناصر الشرطة والجنود الذين يتواجدون هنا الآن لمنع وسائل الإعلام الدولية، لا يأتون لمنع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون، بل إنهم في كثير من الأحيان يشاركون فيه".وقال أبراهام إنه يحاول التمسك بالأمل في أن يؤدي نجاح الفيلم إلى إحداث تغيير على أرض الواقع. وأضاف: "للأسف العالم يعرف الآن، ولكن لا أحد يتحرك".فرانس24/ أ ف ب

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه