قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة في وقت قريب جداً.
وأضاف، في تصريح للصحفيين خلال عودته إلى واشنطن من نيويورك الأحد، أنه يعتقد أنّ جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتاً، سيُعادون، قائلاً: "أعتقد أننا سنعيدهم جميعاً"، من دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل، وفقاً لوكالة "رويترز".
ووجّه الرئيس الأميركي، الأحد، ما وصفه بـ"تحذيره الأخير" لـ"حركة حماس"، حثّ فيه الحركة على قبول اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين من غزة.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "لقد قبل الإسرائيليون شروطي. وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضاً. لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر!".
مقترح ترامب
وكانت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية قد قالت، السبت، إن ترامب قدّم اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار إلى حماس.
وذكرت القناة أنه بموجب المقترح، ستطلق حماس سراح جميع المحتجزين المتبقّين في غزة، وعددهم 48، في اليوم الأول من الهدنة، مقابل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، على أن تُستكمل المفاوضات لإنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار في القطاع.
وتُقدّر تل أبيب وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، وقد قُتل العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأعلنت حركة "حماس" مراراً استعدادها لإبرام صفقة شاملة مع إسرائيل، تقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب من القطاع. لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كان يرفض ذلك ويصر على مقترحات جزئية تتيح له المماطلة ووضع شروط جديدة في كل مرحلة تفاوض.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، تسببت الحرب في مقتل أكثر من 64 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 162 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط سياسة تجويع متفاقمة ينتهجها الاحتلال في القطاع.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
