تربية دير الزور: قطاع التعليم بحاجة إلى تدخل واسع ولدينا 50 مدرسة مدمرة كلياً

أكد مدير التربية والتعليم في دير الزور علي الصالح، أن قطاع التعليم في المحافظة يواجه تحديات كبيرة تتطلب تدخلاً واسعاً.
وأشار في حديث لـ"الإخبارية السورية" إلى وجود 50 مدرسة مدمرة كلياً وأكثر من 16 مدرسة بحاجة إلى ترميم، في حين يبلغ عدد المدارس الصالحة للعمل 354 مدرسة، بينما عدد الطلاب يزيد عن 200 ألف طالب.
وأكد الصالح أن مبادرات محلية أسهمت في تأهيل أكثر من 25 مدرسة في محافظة دير الزور خلال الفترة الماضية.
ولفت الصالح إلى النقص في الكادر التعليمي، مبيناً أنه يجري تعويضه عبر الوكلاء وتجديد العقود والساعات الإضافية.
كما أشار إلى أن مديرية التربية تتابع ملف التسرب المدرسي وتعمل على خطط لإعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة من خلال مناهج تعليمية تتناسب مع الفئات العمرية، مؤكداً وجود خطط مستقبلية لتأهيل المدارس والكوادر، معرباً عن أمله في أن تحظى دير الزور بدعم من صندوق التنمية لصالح قطاع التعليم.
آلاف المنشآت التعليمية بحاجة إلى صيانة
وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أن الدوام الإداري في المدارس العامة والخاصة في سوريا، يبدأ يوم الأحد الموافق لـ14 من أيلول الجاري، في حين يبدأ الدوام الفعلي للطلاب صباح يوم الأحد 21 من الشهر ذاته.
ويعاني القطاع التعليمي تدهوراً في البنى التحتية بسبب الدمار الواسع الذي حل بالمدارس نتيجة لقصف نظام الأسد المخلوع وروسيا.
وسبق أن كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية، أنّ عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه