«ترشيد» والكلية التقنية بحائل تطلقان مشروعًا لرفع كفاءة طاقة المباني التعليمية

أعلنت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” والكلية التقنية بحائل، اليوم الأربعاء، إطلاق أعمال مشروع مشترك يهدف إلى رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية.
ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الاستدامة وتقليل استهلاك الطاقة في القطاعات الحيوية بالمملكة.
وتهدف “ترشيد” من خلال هذا المشروع الطموح إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية. والتي يبلغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
هذا التوجه يعكس التزام الطرفين بتحقيق أقصى درجات الكفاءة البيئية والتشغيلية.
فهرس المحتوي
مسوحات ودراسات تكشف أهمية المشروعمعايير رئيسية وحلول تقنية مبتكرةحساسات ذكية وأهداف استهلاك طاقة طموحةرسالة “ترشيد” ورؤية المملكة 2030
مسوحات ودراسات تكشف أهمية المشروع
وفي هذا الجانب أوضح وليد بن عبد الله الغريري؛ الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد”، أن الشركة نفذت إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية الشاملة على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.
وأضاف: كشفت الدراسات الدقيقة عن أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها بشكل ملحوظ.
علاوة على ذلك أشار “الغريري” إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة. والتي تشمل: أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة. هذه المعايير تضمن تطبيق حلول متكاملة لتقليل الهدر وتحسين الأداء.
معايير رئيسية وحلول تقنية مبتكرة
وتتضمن هذه المعايير: تركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء. ما يسهم في تحسين أداء أنظمة التكييف بشكل كبير. كذلك يتم تركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، لضمان استهلاك أمثل للطاقة.
في حين تضاف إلى ذلك عملية ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. ما يعزز من كفاءة المنظومة بأكملها.
كما تعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية.
حساسات ذكية وأهداف استهلاك طاقة طموحة
إضافة إلى ذلك سيتم تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. هذه التقنيات الحديثة تضمن عدم هدر الطاقة في الأماكن غير المشغولة، ما يزيد من فعالية المشروع.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو وات/ ساعة سنويًا. كما من المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلو وات/ ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل. ما يمثل وفرًا كبيرًا في الطاقة ويقلل من التكاليف التشغيلية للكلية.
رسالة “ترشيد” ورؤية المملكة 2030
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثق من رؤية المملكة 2030.
بينما تهدف هذه الرؤية الطموحة إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة على المستوى الوطني. ما يسهم في تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على المحروقات.
فيما تعزز هذه المبادرات من جهود المملكة في خفض الانبعاثات الكربونية. والمساهمة في التحديات العالمية المتعلقة بالتغير المناخي. وذلك المشروع يمثل نموذجًا للتعاون الفاعل بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه