أعلنت شركة «تيتان» المحدودة، التابعة لمجموعة «تاتا» والمالكة لعلامة «تانيشك»، استحواذها على حصة قدرها 67% في شركة «داماس للمجوهرات»، العلامة العريقة في قطاع المجوهرات الفاخرة، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، ما يرسّخ مكانة «تيتان» في صدارة سوق التجزئة للمجوهرات في منطقة الخليج. وتم تنفيذ صفقة الاستحواذ عبر شركة «تيتان هولدينغز إنترناشيونال»، التابعة بالكامل ل«تيتان» مع 146 متجراً تابعاً ل«داماس» في كل من دولة الإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان. وبذلك، ترسّخ «تيتان» مكانتها بقوة في صدارة سوق المجوهرات في دول مجلس التعاون الخليجي.أكّدت «تيتان» أن هذه الشراكة تجمع بين اثنتين من أكثر العلامات الموثوقة بقطاع تجارة المجوهرات بالتجزئة، وهما «تانيشك» و«داماس»، تحت مظلة واحدة، في لحظة محورية ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للشركة، ما يمهّد الطريق لإعادة رسم ملامح تجربة المجوهرات ضمن سوق التجزئة المنظّمة في دول الخليج. قال سي كي فينكاتارامان، العضو المنتدب لشركة «تيتان»: «هذه الصفقة تتجاوز كونها مجرد عملية استحواذ، بل تمثل التقاء اسمين بُني كلٌّ منهما على أسس من الثقة والتصميم وفهم عميق لقيمة المجوهرات. هذا الاستحواذ يعزّز حضور «تانيشك» في المنطقة، ويفتح آفاقاً جديدة في واحدة من أسرع أسواق المجوهرات نمواً على مستوى العالم. لكن ما يميّز هذه الخطوة حقاً لا يقتصر على التوسّع والحجم، بل يكمن في التحوّل الجوهري الذي تُحدثه في تجربة العملاء». وتهدف «تيتان» إلى تلبية احتياجات أكبر فئتين من العملاء في المنطقة – الجالية الهندية (وجنوب آسيا) من خلال علامة «تانيشك»، والعملاء العرب عبر علامة «داماس»... وتدرس نقل جزء من تصنيعها إلى الخليج لتفادي الرسوم الأمريكيةقال سي كيه فينكاتارامان، المدير الإداري لشركة «تيتان»، إن الشركة تدرس نقل جزء من عمليات التصنيع إلى منطقة الخليج للحفاظ على استفادتها من الرسوم الجمركية المنخفضة عند التصدير إلى الأسواق الأمريكية، وسط تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن ونيودلهي.وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان «تيتان»، التابعة لمجموعة «تاتا»، هذا الشهر عن الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة «داماس»، بقيمة 283 مليون دولار، والتي تدير 146 متجراً في دول الخليج. وأوضح فينكاتارامان أن الشركة تدرس استخدام المنطقة كقاعدة تصنيع للتصدير إلى الولايات المتحدة في ضوء الصفقة.وأشار فينكاتارامان إلى أن نقل جزء من التصنيع إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يشكل حلاً لتخفيف أثر الرسوم الجمركية المرتفعة، مضيفاً أن الولايات المتحدة ليست خياراً مناسباً للتصنيع بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المهارات الحرفية اللازمة لصناعة المجوهرات اليدوية.وأكد قائلاً: «إذا استمرت الرسوم على ما هي عليه أو كما يُهدد بها حالياً، فإن أي ميزة في الرسوم الجمركية ستكون مهمة بما يكفي لندرسها بجدية».
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه