حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة إن إسرائيل تعرقل جهود التوصل لاتفاق حول وقف موقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. في هذا الإطار، صرّح المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في كلمة مصورة بأن حماس "عرضت مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة". مؤكدا بأن تل أبيب "رفضت ما عرضناه"، مضيفا: "إذا تعنّت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى العشرة". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أعلن الثلاثاء بأن "المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى"، وأن الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى اتفاق. وأكد أنه " ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة"، لافتا إلى عدم وجود إطار زمني محدد للمحادثات. اقرأ أيضاغزة: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه "تعثرا وصعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب" من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استعداده للدخول في محادثات لوقف إطلاق نار طويل الأمد حالما يتم الاتفاق على وقف موقت للقتال. وبدأت محادثات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة في 6 يوليو/تموز، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتخلله الإفراج عن رهائن. لكن بعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية. وتشمل مطالب الدولة العبرية تفكيك حماس كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر الحركة على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية. ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت تل أبيب أنهم لقوا حتفهم. فرانس24/ أ ف ب
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه