زعم استهداف مواقع لقوة الرضوان.. الاحتلال يشن غارات على شرق لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ اليوم الإثنين غارات على عدة أهداف زعم أنها تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في شرق لبنان من بينها "معسكرات لقوة الرضوان"، قوة النخبة في الحزب، حسب زعمه.
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن سبع غارات على منطقة الهرمل في شرق لبنان. كما أكدت لاحقًا، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة أخرى على أطراف بلدة اللبوة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رصد داخل المعسكرات التي قصفها "عناصر من حزب الله وتم استخدامها لتخزين وسائل قتالية"، حسب زعمه.
وأضاف: "لقد استخدم حزب الله المعسكرات لإجراء تدريبات وتأهيل (مسلحين) وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات جيش الدفاع وإسرائيل"، وفق قوله.
وزعم أن الحزب "استخدم المعسكرات لإجراء تدريبات، بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
واعتبر جيش الاحتلال "تخزين الوسائل القتالية وإجراء التدريبات العسكرية انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويشكل تهديدًا على إسرائيل".
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في بيروت محمد شبارو بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بنحو ست صواريخ منطقة الجرود الغربية في سلسلة جبال لبنان في قضاء الهرمل.
وأضاف المراسل أن الاستهدافات امتدت من منطقة النبي موسى في شمال قضاء بعلبك وصولًا إلى زغرين بقضاء الهرمل.
وأوضح أن اللافت في غارات اليوم في العمق الأقصى في لبنان أنها تأتي بعد ساعات من عودة اجتماعات لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار برئاسة الولايات المتحدة والتي تمثلها المبعوثة الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس.
ولطالما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الممتدة من الهرمل باتجاه سهل البقاع جنوبًا.
وتأتي هذه الغارات بعيد جلسة لمجلس الوزراء في لبنان الجمعة رحّبت فيها الحكومة بخطة عرضها الجيش لنزع سلاح حزب الله وأعلنت أن الجيش سوف يباشر في تطبيقها لكن ضمن إمكانيات "محدودة".
وأبقت الحكومة على تفاصيل خطة الجيش ومراحل تنفيذها، سرية.
لكن مطلع أغسطس/ آب وضعت الحكومة اللبنانية مهلة حتى نهاية العام الجاري لتطبيق خطة لنزع سلاح الحزب كلّفت الجيش إعدادها، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء حرب دامية بينها وبين حزب الله استمرت نحو سنة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً