فصائل المقاومة رحبت بعملية إطلاق النار في راموت.. كيف علّق نتنياهو؟

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات قاسية ردًا على عملية إطلاق النار في مفترق راموت بالقدس، والتي أدت إلى مقتل 6 مستوطنين.

وقال إن عملية القدس لن تثنينا عن مواصلة هجماتنا ومصرون على مواصلة الحرب في غزة والضفة ومناطق أخرى.

وكان مراسل التلفزيون العربي قد أفاد بوصول نتنياهو إلى موقع إطلاق النار في مفترق راموت بالقدس المحتلة، والتي قتل فيها 6 مستوطنين فيما أصيب 16 آخرين.

وأشار إلى إغلاق المحال التجارية والمدارس في قرى شمال غرب القدس تحسبًا لاقتحامها، ردًا على عملية إطلاق النار، مفيدًا بأن الشرطة الإسرائيلية تنشر حواجز عند الطرق المؤدية إلى المدينة من داخل الخط الأخضر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد، أنه أغلق عدة قرى في أطراف رام الله ويجري تحقيقات ومداهمات ميدانية عقب عملية إطلاق النار في القدس.

ورصد مراسلنا نقل السلطات الإسرائيلية قتلى ومصابي عملية إطلاق النار في القدس إلى عدد من المستشفيات، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعيق تغطية فريق التلفزيون العربي لعملية إطلاق النار.

كما بيّنت كاميرات مراقبة لحظة إطلاق النار في مفترق راموت شمال القدس المحتلة، وهروب الإسرائيليين في حالة من الهلع أثناء إطلاق النار.

ذكرت القناة 12 نقلًا عن الشرطة الإسرائيلية، أن هذه الأخيرة تحقق لمعرفة كيفية وصول المنفذين إلى مكان عملية مفترق راموت ومن أحضرهم.

ولاحقًا، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذَي عملية إطلاق النار في مفترق راموت في العشرينيات من عمرهما ومن قريتَي قطنة وقبية شمال غربي القدس.

وأشارت الشرطة إلى أن "المنفذين وصلا في مركبة وأطلقا النار بأسلحة نارية باتجاه محطة حافلات".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "العملية البطولية في قلب مدينة القدس تضرب الاحتلال في عمقه الأمني وتؤكد استمرار مقاومتنا الباسلة".

وأوضحت الحركة أن العملية شمالي القدس "رسالة واضحة بأن مخططات الاحتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب"، مؤكدةً أن العملية "رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا".

كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي بدورها، عملية القدس "ردًا طبيعيًا على السياسات الإجرامية المتصاعدة للاحتلال والتحريض المتواصل والتهجير والتدمير".

فيما أكدت سرايا القدس أن "عملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو في قطاع غزة والضفة الغربية".