52 خبر
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إسرائيل توسع عملياتها في غزة
خارج الملعب
فيديوهات
الذكرى 80 للنصر على النازية
الهند وباكستان تتبادلان الضربات الصاروخية
المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية
غارات أمريكية وإسرائيلية على اليمن
تاريخ النشر:
07.05.2025 | 09:30 GMT
طوّر فريق من الباحثين في جامعة يورك الكندية اختبارا حركيا بسيطا قد يساعد على تشخيص التوحد خلال دقيقتين فقط، عبر تحليل طريقة إمساك الأشياء.
صورة تعبيرية
/ andreswd
/ Gettyimages.ru
ويعتمد هذا النهج المبتكر على رصد الفروقات الدقيقة في حركات الأصابع بين المصابين بالتوحد وغير المصابين به.
وفي الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين – المصابين وغير المصابين بالتوحد – استخدام الإبهام والسبابة، المزودين بعلامات تتبع رقمية، لالتقاط كتل بأحجام مختلفة، ثم رفعها وإعادتها إلى مكانها، قبل إعادة اليدين إلى الوضع الأول.
وباستخدام تقنيات التعلم الآلي، حلّل فريق البحث حركة الأصابع بدقة أثناء أداء هذه المهمة، ووجد أن غير المصابين بالتوحد كانوا قادرين على تعديل قبضتهم بشكل أكثر دقة وفقا لحجم الجسم (الكتل)، كما أتموا الحركة بسرعة أكبر مقارنة بالمصابين بالتوحد.
إقرأ المزيد
يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
وصرّح البروفيسور إيريز فرويد، أستاذ علم النفس في جامعة يورك والمشرف على الدراسة، قائلا: "تمكنت نماذجنا من تصنيف التوحد بدقة تصل إلى نحو 85%، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوات تشخيصية أكثر بساطة وقابلية للتطبيق على نطاق واسع".
وأضاف أن هذه النتائج تبرز أهمية الأنماط الحركية الدقيقة كمؤشر تشخيصي لم يُستغل بعد في الممارسة الطبية، رغم ارتباط التوحد منذ وقت طويل باضطرابات حركية، منها ضعف التنسيق بين اليد والعين وصعوبة أداء الحركات الدقيقة، والتي تظهر عادة في سن مبكرة.
ولتجنب التأثيرات المحتملة لتأخر النمو، اعتمدت الدراسة على شباب بدلا من أطفال، مع مطابقة المشاركين من حيث العمر والقدرات المعرفية. ورغم ذلك، رجّح الباحثون أن يُستخدم الاختبار مستقبلا مع الأطفال أيضا، ما قد يسرّع من عمليات التشخيص التي تعاني حاليا من بطء كبير.
ورغم أن السبب الدقيق للتوحد لا يزال غير معروف، فإن الأبحاث تظهر أنه يبدأ في مرحلة ما قبل الولادة، وغالبا ما يكون له مكون وراثي. وتتنوع شدة الأعراض بين الأفراد، إذ يستطيع بعضهم عيش حياة طبيعية دون دعم، بينما يحتاج آخرون إلى رعاية مكثفة.
نشرت الدراسة في مجلة Autism Research.
المصدر: ديلي ميل
اختراق هام يكشف أسرار بيولوجيا التوحد
يعرف طيف التوحد (ASD) بأنه اضطراب عصبي يؤثر على التفاعلات الاجتماعية والتواصل. وعلى الرغم من ارتباط عدة عوامل جينية بهذا الاضطراب، إلا أن الأسباب لا تزال غير واضحة بالكامل.
البحوث الطبية
الصحة العامة
الطب
امراض
تكنولوجيا
دراسات علمية
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه