قيّدت شحن الأسلحة بحرًا وجوًا.. إسبانيا تضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة

تعتزم الحكومة الإسبانية زيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، بمنع السفن والطائرات المتجهة إليها والتي تحمل أسلحة من الرسو في الموانئ الإسبانية أو دخول المجال الجوي الإسباني، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وقال سانشيز في كلمة بثها التلفزيون المحلي: إن الحكومة الإسبانية ستزيد مساعداتها للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وستفرض حظرًا على السلع المصنعة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف سانشيز: "نأمل أن تُشكل هذه الإجراءات مزيدًا من الضغط على رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته لتخفيف بعض المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني".

وستمنع إسبانيا أيضًا أي شخص يشارك بشكل مباشر في الإبادة الجماعية في غزة من دخول البلاد.

على الأثر، زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بيان اليوم الإثنين، أن سانشيز يحاول صرف انتباه الرأي العام عن فضائح الفساد الداخلية، ووصف قراراته بأنها "معادية للسامية".

وردت إسرائيل بمنع وزيرة العمل ووزيرة الشباب والرياضة الإسبانيتين من دخول إسرائيل.

وكان البرلمان الإسباني قد أقرّ في 20 مايو/ أيار المنصرم، توصية تدعو إلى فرض حظر على العقود العسكرية مع إسرائيل على خلفية ارتكاب تل أبيب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أكدت وزارة الدفاع الإسبانية تعليق عقد مع شركة إسرائيلية لإنتاج نظام صواريخ "سبايك LR2" المضادة للدبابات لاستخدامه في قيادة القوات البرية.