"لوفيغارو" تشير إلى قطع بث خطاب ماكرون في بريطانيا وتكشف السبب

36 خبر

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إسرائيل توسع عملياتها في غزة

الدقيقة 91

فيديوهات

تاريخ النشر:

10.07.2025 | 03:28 GMT

"لوفيغارو" تشير إلى قطع بث خطاب ماكرون في بريطانيا وتكشف السبب

أفادت صحيفة لوفيغارو بأنه تم قطع بث كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مأدبة ملكية في بريطانيا، والتي نقلتها قناة GB NEWS التلفزيونية.

Sputnik

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم قطع البث، بعد أن اتهم المذيع الرئيس الفرنسي بعدم الرغبة في التحدث باللغة الإنجليزية خلال الفعالية.

إقرأ المزيد

الإحراج يلاحق زوجة ماكرون إلى بريطانيا.. بريجيت ترتبك (فيديو)

وجاء في الصحيفة: "أثناء بث كلمة إيمانويل ماكرون في العشاء الرسمي في وندسور يوم 8 يوليو، قام مذيع قناة جي بي نيوز بقطع البث لانتقاد الرئيس الفرنسي لعدم تحدثه باللغة الإنجليزية".

ووفقا للمقالة، دخل مقدم البرنامج باتريك كريستي، أثناء البث، متهما الرئيس الفرنسي بعدم احترام اللغة الإنجليزية.

وقال كريستي: "سأتدخل لأن إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وعلى ما يبدو لا يرى ضرورة لإظهار اللباقة والتحدث بالإنجليزية. لذا سننتظر وسنكمل إذا فعل، مع العلم أنه يتقن الحديث باللغتين بشكل ممتاز".

وأعرب بعض الضيوف عن تأييدهم لقرار المذيع المشرف، وانتقدوا سلوك ماكرون.

ولاحظ أحد الضيوف، أن "الملك تشارلز الثالث أومأ برأسه، ولكن كان من الواضح أنه لم يفهم ما قاله ماكرون".

وأضاف ضيف آخر: "التحدث بلغة أجنبية أمام الملك كالهمس. ويجب الحكم عليه بالمثل. هل نجرؤ على الهمس أمام جلالته؟".

وكما أشارت صحيفة لوفيغارو، يهدد هذا التحيز اللغوي البريطاني بالتحول إلى فضيحة دبلوماسية كبرى. وقد انتقد بعض الفرنسيين بالفعل وسائل الإعلام البريطانية، متهمين إياها بالاستفزاز المتعمد لماكرون.

وبدأ الرئيس الفرنسي يوم الثلاثاء الماضي، زيارة دولة تستمر 3 أيام إلى بريطانيا بدعوة من الملك تشارلز الثالث، في أول زيارة لرئيس دولة أوروبية إلى المملكة المتحدة منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وأول زيارة رسمية لزعيم أوروبي منذ تولي تشارلز العرش.

المصدر: وكالات

صفعة بريجيت لماكرون.. ماذا لو حدثت قبل قرن؟

تحولت الصفعة التي امتدت إلى وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار هانوي بيد زوجته بسرعة من عملية لفقت بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى شجار زوجي عادي ثم مزحة وحتى صفعة ودية.

إيمانويل ماكرون

الاتحاد الأوروبي

الملك تشارلز الثالث

بريكست

لندن

وسائل الاعلام