مبادرة «MicroX».. خطوة إستراتيجية لبناء مستقبل التعليم بالمملكة

في ظل التحولات السريعة التي يشهدها سوق العمل العالمي، تبرز الحاجة إلى مبادرات تعليمية مرنة وسريعة الاستجابة، وخصوصًا تلك التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد في قطاعات متعددة ومتنوعة. من هذا السياق، أطلق المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتطوير، بتاريخ 28 سبتمبر 2024 مبادرة “MicroX” ضمن برنامج بناء القدرات البشرية، باكورة جهود رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تمكين المواطنين وتعزيز تنافسيتهم عالميًا.
سوف نتناول في “رواد الأعمال” اليوم نتائج مبادرة “MicroX”، التي أطلقها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتكون منصة رائدة في تقديم برامج تعليمية مصغرة ومرنة. وبعد عام من إطلاقها نسلط الضوء على دورها في تمكين الكفاءات الوطنية وإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل العالمي. وفقًا للموقع الرسمي للمبادرة.
فهرس المحتوي
مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”قطاعات تهتم بها المبادرةمزايا البرنامج الجامعي القصيرالفئة المستهدفة من المبادرةالقيمة المضافة من هذه المبادرة
تقوم هذه المبادرة على تقديم 350 برنامجًا مصغرًا (“Microprograms”) قصير الأمد، بالشراكة مع جامعات سعودية وجهات توظيفية متنوعة، وذلك ضمن منصة التعليم الإلكتروني الوطنية FutureX، وتتميز هذه البرامج بأنها:
مرنة وقابلة للتخصيص؛ فتتيح للمتعلّم اختيار مسار التعلم المناسب وفق احتياجاته المهنية والخلفية التعليمية التي ينتمي إليها.
رقمية بالكامل، تقدم بشكل إلكتروني سواء في أوقات متزامنة أو غير متزامنة؛ ما يضمن وصولًا واسعًا وسهلًا لجميع الفئات المستهدفة
مركزة على النتائج؛ تنصب على تنمية مهارات محددة وتحقيق مخرجات تعليمية واضحة. مع خضوع المتعلّمين لتقييم نهائي يفضي إلى حصولهم على شهادات معترف بها أكاديميًا وصناعيًا.
قابلة للتجميع (Stackable)؛ ما يعني إمكانية تجميعها للحصول على مؤهلات تعليمية أكبر ضمن الإطار الوطني للتصنيف.
قطاعات تهتم بها المبادرة
الخدمات المهنية والاستشارية
الثقافة والترفيه
الصحة
الطاقة والمرافق العامة
الخدمات المالية والتأمين
السياحة والضيافة
تجارة الجملة والتجزئة
القطاع الرقمي
الصناعة التحويلية
التشييد والأنشطة العقارية
الخدمات اللوجستية والنقل
مزايا البرنامج الجامعي القصير
توفر البرامج الجامعية القصيرة مسارات تعليمية قابلة للتخصيص. ما يمّكن المتعلمين من اختيار رحلتهم المناسبة وفقًا للمتطلبات المهنية والاهتمامات والخبرة السابقة.
تدور البرامج الجامعية القصيرة حول نتائج تعليمية محددة. ما يتيح اكتساب المهارات والمعرفة المستهدفة عالية الجودة بطريقة مركزة.
تقوم البرامج الجامعية القصيرة بتقسيم المواضيع المعقدة إلى أجزاء صغيرة؛ ما يرفع نسبة التعلم والاستيعاب، ويسمح للمتعلمين بتطبيق المهارات المكتسبة على الفور في سياقاتهم المهنية.
يتم تطوير البرامج الجامعية القصيرة بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية ورواد الصناعات في المملكة لنقل الخبرة بالأمثلة الواقعية في مجال المهارة.
يتم تقديم البرامج الجامعية القصيرة بالنمط الرقمي، بشكل دروس مباشرة أو دروس مسجلة لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة، المرنة والمبسطة.
تعد البرامج الجامعية القصيرة مستقلة بذاتها، وهي عبارة عن وحدات مستقلة بحيث يمكن دمجها للحصول على مؤهلات علمية أكبر وفق الساعات المعتمدة في الإطار الوطني للمؤهلات.
تعترف المؤسسات الأكاديمية بالبرامج الجامعية القصيرة باعتبارها الجهة المانحة للشهادات الأكاديمية، وكذلك الوزارات والهيئات والمراكز التخصصية تعترف بها باعتبارها تلبي متطلب مهارات الصناعة المطلوبة في سوق العمل.
في نهاية البرامج، يتم تقييم المستفيد وقياس مدى تحقيقه للمهارات والمعارف من خلال مقاييس محوكمة وممنهجة بمعايير واضحة.
تم تصميم البرامج الجامعية القصيرة لتتوافق بشكل وثيق مع المتطلبات المتغيرة للصناعات؛ ما يضمن اكتساب المتعلمين المهارات ذات الصلة بأهدافهم المهنية والتي يحتاجها سوق العمل السعودي في وقت قصير.
الفئة المستهدفة من المبادرة
خريجو التعليم العام/ التعليم العالي
الطلاب الجامعيون
الباحثون عن العمل
من هم على رأس العمل
القيمة المضافة من هذه المبادرة
مواءمة مهارات من هم على رأس العمل مع متطلبات السوق.
رفع نسبة التحاق الخريجين بسوق العمل.
التوسع في مجالات مهنية أخرى.
جعل التعليم في متناول شريحة أوسع، وتعزيز التعلم مدى الحياة.
تعزيز المسار المهني.
تزويد السوق بالمهارات الناشئة وبالسرعة المطلوبة.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً