أعلنت مديرية الآثار والمتاحف في محافظة حلب السبت 19 تموز، أنها استعادت نحو 1000 قطعة آثرية.
وقالت المديرية في بيان إن القطع المستردة تضم فخاريات وبرونزيات وزجاجيات وتماثيل حجرية، تعود إلى عصور تاريخية متباينة، وتشكل جزءاً مهماً من ذاكرة سوريا الحضارية.
وأضافت أن عملية استعادة القطع جرت بالتعاون بين محافظة حلب، وقيادة منطقة جرابلس وقوى من وزارة الدفاع، في خطوة بارزة لتعزيز جهود حماية التراث الثقافي السوري.
وأكدت المديرية أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتنفيذ حملات لمكافحة الإتجار بالآثار، ومنع أعمال الحفر العشوائي، حفاظاً على الإرث التاريخي الوطني.
وفي أيار الفائت، حذرت المديرية العامة للآثار والمتاحف من مخاطر التنقيب غير القانوني عن الآثار، لما يشكّله هذا الفعل من اعتداء مباشر على ذاكرة سوريا التاريخية، وإرثها الحضاري الممتد عبر العصور، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة، تتعلق بالحفر أو التنقيب غير المرخص.
وسبق أن أعلنت دائرة آثار حماة عن اكتشاف لوحة فسيفساء أثريَّة في قرية مريمين جنوب مدينة مصياف، أبعادها “4.30×2 متر” مؤلفة من مكعبات حجرية صغيرة ملونة، تعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، وتتمتع بحالة فنية جيدة رغم وجود بعض النقص في أطرافها.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه