«معادن» السعودية و«إم بي ماتيريالز» الأميركية لتطوير سلسلة متكاملة للعناصر الأرضية النادرة

وقّعت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» مذكرة تفاهم مع شركة «إم بي ماتيريالز» الأميركية المدرجة في بورصة نيويورك، وذلك لاستكشاف فرص التعاون على إقامة سلسلة إمداد متكاملة تماماً للعناصر الأرضية النادرة.
ووفق بيان مشترك، فإن هذا الاتفاق يجمع بين خبرات رفيعة المستوى في مجالي الاستكشاف والمعالجة، بهدف دفع وتخفيف المخاطر المرتبطة بتطوير رواسب محتملة للعناصر الأرضية النادرة في مختلف أنحاء المملكة، في وقت تسعى فيه السعودية إلى ترسيخ مكانتها لاعباً عالمياً رئيسياً في قطاع المعادن الحرجة. وتسعى «معادن» و«إم بي ماتيريالز» إلى استكشاف فرص تطوير سلسلة إمداد رأسية متكاملة داخل المملكة، تشمل أنشطة التعدين والفصل والتكرير وإنتاج المغناطيسات، وذلك لتعزيز العمق الصناعي وخلق قيمة مضافة للقطاعات المرتبطة.
وتُعد مغناطيسات العناصر الأرضية النادرة مكونات أساسية في التقنيات الحيوية التي تشمل النقل والطاقة والروبوتات والفضاء. ومن خلال الاستفادة من قاعدة الطاقة التنافسية والبنية التحتية العالمية والموقع الاستراتيجي للمملكة، سيسهم هذا التعاون في تنويع وتوسيع سلسلة الإمداد العالمية للعناصر الأرضية النادرة، بما يلبي الطلب المتزايد من الصناعات سريعة النمو.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «معادن»، روبرت ويلت، إنه «من خلال شراكتنا المحتملة مع شركة (إم بي ماتيريالز) وتعميق علاقاتنا مع الولايات المتحدة، نهدف إلى إنشاء مركز عالمي لسلسلة إمداد متكاملة للعناصر الأرضية النادرة، تدعم التصنيع المتقدم في المملكة».
وأضاف أن هذه الخطوة تشكل جزءاً محورياً من جهود الشركة في استكشاف وتطوير المعادن التي ستدفع عجلة النمو الاقتصادي والصناعي في المملكة.
من جهته، قال المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إم بي ماتيريالز»، جيمس ليتينسكي، إن هذا الإعلان يمثل خطوة أولى مهمة نحو إعادة التوازن لسلسلة الإمداد العالمية في لحظة تشهد نمواً تحولياً تقوده التقنيات الناشئة -خصوصاً في مجالات الروبوتات والذكاء الصناعي المادي- مع تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والسعودية.
ويؤكد هذا الإعلان متانة العلاقات الاقتصادية المستمرة بين السعودية والولايات المتحدة، ويعكس التقارب الاستراتيجي بين البلدين في دعم سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن الحيوية وتطوير الصناعات المتقدمة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه