قُتل خمسة إسرائيليين وأصيب نحو خمسة عشر آخرين، صباح اليوم الإثنين، جراء عملية إطلاق نار استهدفت محطة حافلات قرب مستوطنة راموت شمالي القدس، وفق ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن منفذي الهجوم صعدا إلى حافلة في موقع العملية، وفتحا النار باتجاه ركابها، ما أسفر عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى، بينهم خمس حالات وُصفت بالحرجة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تمكنت من قتل المنفذين بعد أن أطلق عنصر أمن ومواطن النار عليهما، فيما فرضت القوات الإسرائيلية طوقاً أمنياً وأغلقت مداخل مدينة القدس تحسباً لوقوع عمليات أخرى.
بدورها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيق الأولي يشير إلى أن المنفذين من سكان القدس الشرقية، في حين لم تستبعد الشرطة وجود متفجرات في موقع الهجوم، وأكدت أنها تجري عمليات تفتيش موسعة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ألغى جلسة محاكمته المقررة اليوم بسبب التطورات الأمنية، بينما قرر الجيش تعزيز قواته في الضفة الغربية عقب العملية.
وباركت حركتا حماس وسرايا القدس العملية، ووصفتا إياها بأنها "رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
وأكدت حركة حماس في بيان: "نبارك العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، وهذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ورسالة بأن مخططات العدو لن تمر دون عقاب".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه