مؤلفة حكاية هند: لقاء عابر مع طليقي منحني شعور الانتصار وألهمني العمل

كشفت الكاتبة هند عبدالله، مؤلفة مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، عن واحدة من المحطات المفصلية في حياتها الشخصية التي انعكست على تجربتها الإبداعية. فقد روت خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" تفاصيل لقائها غير المتوقع مع طليقها بعد سنوات طويلة من الانفصال، وهو اللقاء الذي شكّل بالنسبة لها لحظة فارقة حررتها من قيود الماضي.
مؤلفة حكاية "هند" تكشف عن كواليس لقائها الأخير بطليقها
خلال تصريحاتها، تقول هند إن اللقاء حدث مصادفة أثناء رحلة خارج مصر، حيث تقاطعت نظراتها مع رجل لم تتعرف عليه بدايةً، قبل أن تنبهها صديقتها إلى أنه طليقها. تضيف: "عيني جات في عينه وماعرفتوش.. لما ركزت عرفت إنه هو، لكنه اختفى فجأة". وأضافت قائلة: "ساعتها حسيت إنها لحظة انتصار حقيقية، لأن الماضي ما بقاش مسيطر عليّ."
تتابع هند أن هذا الموقف منحها وعيًا جديدًا، فشعرت أنها لم تعد أسيرة للذكريات المؤلمة، وأنها قادرة على المضي قدمًا بطاقة أقوى. مع ذلك، توضح الكاتبة أن المسلسل لا يروي حكايتها الخاصة، بل يسلط الضوء على قضايا أوسع تمس حياة كثير من النساء.
موضحة ذلك بأن العمل يستعرض عدد من الموضوعات الشائكة مثل التحرش، العلاقات المؤذية، وخيبات الأمل التي يُسببها أقرب الناس. وتستشهد هند بقصة واقعية عن فتاة صُدمت عندما اكتشفت أن خطيبها، المعروف علنًا بمناهضته للتحرش، كان في الخفاء متورطًا فيه.
من المحاور الجوهرية في المسلسل أيضًا العلاقة بين الأب وأبنائه، لاسيما البنات. تقول هند: "اللي بيحصل في الطفولة مش بيروح... بالعكس بيبان قوي لما الأولاد يكبروا، وساعات بيطلعوا مشوّهين نفسيًا من غير ما الأب ياخد باله". موضحة أن شهادات عديدة لفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي دفعتها لتناول هذا الجانب الحساس بجرأة وصدق.
وعن حياتها الخاصة، أوضحت أنها فقدت والدتها منذ ولادتها، فنشأت في رعاية ثلاث سيدات: شقيقتها الكبرى، خالتها، وزوجة والدها. تقول عن هذا: "اتربيت على 3 ثقافات، وكان عندي 3 أمهات بيحبوني، و3 أعياد ميلاد..عمري ما حسيت إني لوحدي، رغم إني فقدت أمي."
واختتمت حديثها بالكشف عن أكثر المشاهد التي أثرت فيها، موضحة أنه مشهد انهيار البطلة داخل العيادة، قائلة: "ده كان أكتر مشهد صدقته؛ لأنه بيعكس مشاعر حقيقية لبنات اتكلمت معاهم..وكنت عايزة المشاهد يحس بالوجع، مش يتعاطف بس".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه