أكد مصدر حكومي سوري لـ"التلفزيون العربي" أن "لا لقاء مبرمجًا بين وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر".
وكانت هيئة البثّ الإسرائيلية تحدّثت الأحد، عن لقاء سيعقد بين ديرمر الشيباني هذا الأسبوع، في وقت يُواصل الجانبان محادثات بوساطة الولايات المتحدة لتهدئة الصراع في جنوب سوريا.
وفي أغسطس/ آب الماضي، التقى الشيباني وديرمر في العاصمة الفرنسية باريس بحضور المبعوث الأميركي توماس برّاك، لبحث الترتيبات الأمنية على الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في 24 من الشهر الماضي، أنّ بلاده تُجري "محادثات متقدّمة" مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني يُحافظ على سيادة سوريا ويفتح المجال لاتخاذ خطوات ثقة قد تقود إلى السلام مستقبلًا.
وإذ أوضح أنّه لا يرى إمكانية حالية لإبرام اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل، أضاف الشرع أنّه "لن يتردّد في اتخاذ هذه الخطوة، إذا كان هذا الاتفاق يخدم مصالح سوريا وشعبها".
وتأتي الاجتماعات السورية-الإسرائيلية غير المسبوقة، في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في 13 يوليو/ تموز الماضي، وتدخّل إسرائيل بشنّ غارات على سوريا تحت ذريعة "حماية الأقلية الدرزية".
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتلّ الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطًا أمنيًا بعرض 15 كيلومترًا في بعض المناطق جنوب سوريا، وشنّ غارات جوية قتلت مدنيين ودمّرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
في المقابل، أدانت دمشق باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادتها على أراضيها، وأكدت التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه