بيل جيتس الملياردير الذي اختار الفقراء بدلا من نادي الأثرياء

بيل جيتس
في خطوة أثارت الدهشة والجدل على السواء، خرج بيل غيتس من نادي العشرة الأوائل في تصنيف أغنى أغنياء العالم لعام 2025، وفقًا لتصنيف فوربس. رغم ثروته الحالية التي تُقدّر بنحو 107 مليارات دولار، فقد شهدت انخفاضًا حادًا بما يقرب من 52 مليار دولار في غضون عام واحد.
الغريب في الأمر أن هذه الخسارة لم تكن نتيجة استثمارات خاسرة أو انهيار في أسهم مايكروسوفت، بل كانت قرارًا شخصيًا من غيتس نفسه. ففي مايو 2025، أعلن بيل غيتس عن وصية تقضي بالتبرع بـ99% من ثروته لصالح مؤسسة بيل وميليندا غيتس. هذه الخطوة، التي يصفها البعض بأنها قمة العطاء والإيثار، جاءت لتعيد ترتيب مراكز أغنياء العالم، حيث عدّلت وكالة بلومبرغ تقييم ثروته وفقًا لهذه الالتزامات المستقبلية، مما أدى إلى هبوط ترتيبه من الخامس إلى الرابع عشر عالميًا.
طرح هذا القرار أسئلة حول مكانة غيتس في التاريخ؛ هل سيُذكر كأغنى متبرع عرفه العالم أم كملياردير قرر طواعية الخروج من نادي الأثرياء إلى نادي أكبر للجدل حول القرارات الخيرية؟ يبقى بيل غيتس شخصية محورية في صناعة التكنولوجيا والاقتصاد، وتظل تأثيراته الواسعة على المجتمع مجالًا للنقاش والتقدير.
زر الذهاب إلى الأعلى
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً