البرنامج الوطني للتشجير يستعرض مهام منصته الرقمية في المملكة

البرنامج الوطني للتشجير يستعرض مهام منصته الرقمية في المملكة
أطلق البرنامج الوطني للتشجير “منصة التشجير” الرقمية لتكون المرجع الفني الموحد والمحرك الأساسي لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030.
وتهدف المنصة إلى توحيد جهود القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عبر حلول تقنية متكاملة.
منصة البرنامج الوطني للتشجير
كما توفر المنصة أدلة إرشادية وبيانات دقيقة للأقاليم البيئية، مع تحديد 300 نوع من النباتات المحلية الأكثر ملاءمة لكل منطقة من بين 2,300 نوع، بناءً على دراسات وتحقق ميداني شامل.
كذلك تتيح آلية عمل واضحة للاشتراك والاستفادة من خدمات التشجير بمعايير فنية موحدة. بحسب بيان البرنامج على منصة إكس.
في حين نجحت الجهود الوطنية حتى الآن في زراعة 151 مليون شجرة وتأهيل 500 ألف هكتار.
بينما تأتي المنصة لمعالجة التحديات السابقة، مثل:
غياب المؤشرات الدقيقة وتأخر التقارير، حيث ستعمل كأداة ذكية لمتابعة التقدم المحرز.
وضمان جودة التوثيق، واختيار المواقع المناسبة للزراعة بدقة عالية.
إذًا الهدف ليس فقط الزراعة، بل الوصول إلى 10 مليارات شجرة داخل المملكة. والمنصة هي الأداة التي ستمنع “العشوائية” في الزراعة، وتضمن أن كل شجرة تزرع في مكانها الصحيح لضمان استدامتها بأقل كمية مياه ممكنة.
البرنامج الوطني للتشجير
يبرز البرنامج الوطني للتشجير كركيزة أساسية لهذه المبادرات لتعزيز استدامة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء داخل مناطق ومدن المملكة.
في حين يرتكز البرنامج الوطني للتشجير على الأهداف التالية:
إعداد استراتيجية شاملة تتضمن إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنفيذ عمليات التشجير على نطاق واسع.
علاوة على جهود تنسيق الأنشطة بين مختلف القطاعات والمناطق.
كما يتضمن توفير الدعم الفني والموارد وأفضل الممارسات في زراعة الأشجار وإدارة الأراضي بشكل مستدام.
إضافة إلى متابعة التقدم المحقق في عمليات التشجير واستعادة المناطق المتدهورة.
زراعة 10 مليارات شجرة
بينما تهدف الخطة إلى زراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار تدريجيًا على ثلاث مراحل. حيث تسعى المرحلة الأولى إلى زراعة 215 مليون شجرة وتأهيل 2.5 مليون هكتار بحلول عام 2030.
ولتنسيق الجهود وضمان فعاليتها، تم اعتماد البرنامج كجهة إشراف رئيسية على تنفيذ الخطة، مع تعزيز التعاون بين الهيئات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
كما يتم إشراك المجتمعات المحلية والمتطوعين في حماية المناطق المستعادة وتعزيز استدامتها باعتبارهم شركاء أساسيين في هذه الرحلة البيئية.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




