شهد الوسط الفني إعلانًا صادمًا لجمهور الفنانين ياسمين الجيلاني وعمر خورشيد، بعدما أكد الأخير خبر انفصاله عن زوجته رسميًا عقب عشر سنوات من الزواج.
ياسمين الجيلاني وعمر خورشيد: طلاق غير متوقع
الإعلان الذي جاء عبر حسابه على "فيسبوك" أكد أن الطلاق تم بالتراضي الكامل، مع الحرص على استمرار الاحترام المتبادل من أجل ابنتهما الوحيدة "إيما".
ورغم أن الانفصال أنهى عقدًا من الحياة الزوجية، إلا أن قصتهما كانت مليئة بمحطات بارزة، بعضها وُثق في لقاءات صحفية سابقة، والبعض الآخر ظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور من خلال صور الزفاف وأزماتهما المتلاحقة.
بداية العلاقة من الزمالة إلى الزواج
التعارف الأول بين ياسمين الجيلاني وعمر خورشيد كان من خلال مسلسل "أشرار وطيبين" للمخرج جلال الشرقاوي. وقتها رأت ياسمين في خورشيد زميل عمل لا أكثر، بينما بادر هو بفتح باب الصداقة عبر تواصل مستمر استمر سنوات طويلة.
خلال تلك الفترة، تطورت العلاقة من صداقة متينة إلى ارتباط عاطفي، حتى تقدم خورشيد رسميًا لخطبتها، ليتم عقد القران سريعًا ويُحدد لاحقًا موعد حفل الزفاف.
زفاف أثار الجدل
رغم أن عقد القران تم مبكرًا، إلا أن الزفاف تأجل لسنوات لأسباب مختلفة، أبرزها مشاكل في تجهيز منزل الزوجية بعد تعرضهما لعملية نصب من مهندس ديكور استولى على أموال كبيرة ثم اختفى، إضافة إلى وفاة بعض الأقارب التي فرضت تأجيلًا متكررًا.
وعندما أقيم الحفل أخيرًا عام 2015، صُدم عدد من المتابعين لأنهم كانوا يظنون أن الزواج تم منذ سنوات. أما صور الزفاف فكانت محط نقاش واسع، خاصة أن الجيلاني ارتدت فستانين أحدهما مصمم على هيئة بنطال لتتمكن من تقديم فقرة استعراضية باستخدام الخيول.
الخلافات الصغيرة واستمرار العلاقة
في مقابلات سابقة، اعترف الزوجان بأن طول فترة ما قبل الزواج تسببت في نشوء خلافات متكررة، لكنها لم تؤثر في قوة العلاقة.
ياسمين أوضحت أنها عانت من تسرع عمر خورشيد في اتخاذ القرارات، بينما أشار هو إلى أن تفكيرها المفرط في أدق التفاصيل كان يرهقه أحيانًا. ورغم ذلك، أكدا أن الانسجام والبحث عن حلول وسطية كانا السبب الرئيسي في استمرار حياتهما الزوجية لعقد كامل.
الدعم المتبادل أمام الأزمات
لم تخلُ السنوات العشر من أزمات مؤثرة. ففي عام 2020 واجهت ياسمين وابنتها أزمة صحية أدت إلى دخولهما المستشفى، بينما مرّ خورشيد في 2022 بوعكة صحية طمأنت زوجته الجمهور عليها سريعًا.
كذلك تعرض منزلهما في 2024 لحريق تسبب في خسائر مادية كبيرة، لكنهما نجيا دون إصابات. هذه المحطات عززت من صورة الثنائي كزوجين قادرين على مواجهة الظروف الصعبة معًا.
مسيرة عمر خورشيد الفنية
عمر خورشيد، ابن الفنانة علا رامي، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مشواره من خلال "أشرار طيبين".
لاحقًا شارك في عدة أعمال درامية، وبرز حضوره السينمائي في فيلم "ويزو سكول" إلى جانب دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو". أعماله الأخيرة عكست رغبته في تقديم أدوار متنوعة، بعيدًا عن حصره في شخصية نمطية.
مسيرة ياسمين الجيلاني الفنية
أما ياسمين فقد بدأت من مسرح التليفزيون عندما قدمها فهمي عبد الحميد في أوبريت استعراضي للأطفال. توالت مشاركاتها لاحقًا في المسرحيات والأوبريتات حتى انطلقت نحو السينما والتليفزيون.
ومن أبرز أعمالها فيلم "المراكبي" ومسلسلات مثل "مزاج الخير" و"أزمة سكر" و"حارة العوانس". ورغم حضورها الفني المميز، فإن حياتها الشخصية وارتباطها بخورشيد خطفا الأضواء لسنوات.
لحظات مشتركة لا تُنسى
خلال لقاءات صحفية قديمة، تحدث الزوجان عن تفاصيل حياتهما اليومية، فأكدا أن الاهتمامات المشتركة مثل حب الطعام نفسه أو طريقة التفكير المتقاربة ساهمت في تقوية العلاقة.
ياسمين الجيلاني تكبر عمر خورشيد بثلاث سنوات تقريبًا، وفقًا لتصريح لها في مقابلة سابقة، حيث قالت إن فارق العمر بينهما لا يتجاوز الثلاث سنوات، نافية ما يُشاع بأنها أكبر منه بسبع أعوام.
وأشار خورشيد إلى أن فارق السن بينهما لم يكن يومًا عائقًا، بل إن والدته الفنانة علا رامي كانت من أكبر الداعمين لهذا الزواج، نظرًا لعلاقتها الجيدة بالجيلاني.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه