المملكة تصنع مستقبل اللقاحات.. منصة وطنية تقود الطريق (تقرير)

المملكة تصنع مستقبل اللقاحات.. منصة وطنية تقود الطريق (تقرير)
تسعى المملكة اليوم إلى أن تصبح رائدة في صناعة اللقاحات، وليس مجرد مستورد لها. فمن خلال منصة وطنية متكاملة، تعمل السعودية على تصنيع اللقاحات الحديثة بما يضمن الأمن الصحي الوطني، ويقلل الاعتماد على الخارج.
مستقبل اللقاحات
أثبتت السنوات الأخيرة، خصوصًا خلال جائحة كورونا، أن وجود لقاحات محلية ليس رفاهية، بل ضرورة. فالسعودية تسعى إلى:
توفير اللقاحات بسرعة عند الحاجة.
كذلك مواجهة الأوبئة والأمراض المستجدة.
أيضًا دعم البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
كذلك تطوير قطاع صحي قوي ومستقل.
منصة وطنية لتصنيع اللقاحات
تعتبر شركة Vaccine Industrial Holding LLC، التي تتخذ من الرياض مقرًا لها، المنصة الوطنية الرائدة في صناعة اللقاحات في السعودية.
هدفها إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج اللقاحات البشرية في الشرق الأوسط. أهم أهداف المنصة:
تصنيع لقاحات بجودة عالمية.
كذلك نقل وتوطين التكنولوجيا من الخارج.
تلبية احتياجات السعودية والمنطقة.
كذلك فتح المجال للتصدير مستقبلًا.
شراكات دولية لنقل الخبرة.
المملكة لا تعمل وحدها، بل تتعاون مع شركات عالمية لنقل المعرفة والتقنيات الحديثة، وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة. هذه الشراكات تساعد على:
التعلم من خبرات الشركات العالمية.
كذلك تطوير قدرات الكوادر السعودية.
أيضًا إنتاج لقاحات مبتكرة بجودة عالية.
البحث العلمي والبنية التحتية
تدعم المملكة هذا المسار من خلال مراكز بحثية مثل المركز السعودي للقاحات والبناء الحيوي، بالتعاون مع جامعات ومؤسسات علمية، لضمان التطوير المستمر والبحث العلمي جنبًا إلى جنب مع الإنتاج الصناعي.
دور السعودية في هذا التحوّل
السعودية لا تصنع اللقاحات فحسب، بل تضمن:
الأمن الصحي: القدرة على مواجهة أي أوبئة بسرعة.
كذلك خلق فرص عمل: وظائف متقدمة في البحث والتقنية
تحقيق رؤية 2030.. تنويع الاقتصاد ودعم الابتكار
وأخيرًا، المملكة اليوم تمضي بخطوات واثقة نحو توطين صناعة اللقاحات. المنصة الوطنية مثل Vaccine Industrial Holding وغيرها من المبادرات العلمية، تجعل المملكة قادرة على حماية صحة المجتمع وبناء صناعة دوائية متقدمة، ليستفيد منها السعوديون والمنطقة كلها. ما كان حلمًا أصبح اليوم واقعًا ملموسًا، علاوة على ذلك السعودية على طريق الريادة في عالم اللقاحات.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




