مقتل أحد ضباط نظام الأسد بظروف غامضة في لبنان.. من هو غسان النعسان؟
مقتل أحد ضباط نظام الأسد بظروف غامضة في لبنان.. من هو غسان النعسان؟
برز دور النعسان بشكل خاص في معارك بلدة الهبيط عام 2019 حيث كانت القوة التي يقودها تُصنف على أنها رأس الحربة في عمليات جيش الأسد العسكرية
تلفزيون سوريا - دمشق
عُثرَ على جثة أحد الضباط السابقين في جيش نظام الأسد، غسان النعسان السخني، في منطقة كسروان شمالي بيروت، بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة، في حادثة أعادت فتح ملف وجود قادة عسكريين سابقين للنظام في لبنان، وطرحت تساؤلات حول خلفيات وملابسات ما جرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الاتصال فُقد بغسان النعسان ليل الأحد 22 كانون الأول، قبل أن يُعثر على جثته لاحقاً قرب منزل كان يقيم فيه في منطقة كسروان.
ووفق المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام اللبنانية، استقل النعسان سيارة من طراز "هيونداي" بيضاء اللون، كان يقودها شخص مجهول، لتنقطع أخباره بعدها، دون صدور توضيحات رسمية من الأجهزة الأمنية اللبنانية حتى الآن حول مسار الحادثة أو دوافعها.
من هو غسان النعسان؟
ينحدر غسان النعسان من بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، وهي منطقة عُرفت بكونها خزاناً بشرياً للتشكيلات العسكرية الموالية لنظام الأسد.
برز اسمه كأحد القادة الميدانيين فيما عُرف بـ "فوج الطرماح"، وهو تشكيل قتالي من قوات النخبة كان يعمل ضمن "قوات النمر"، التي تحولت لاحقاً إلى الفرقة 25 مهام خاصة في جيش نظام الأسد، بقيادة اللواء سهيل الحسن الملقب بـ"النمر".
وكان النعسان معروفاً بلقب "الطرماح"، كما تولى رئاسة مجموعة "الطراميح" في بلدته قمحانة، وشارك في عدد من المعارك البارزة التي خاضها النظام خلال سنوات الحرب.
شارك النعسان في معارك وُصفت بالمفصلية في عدة مناطق سورية، من بينها دير الزور، وحلب، والغوطة الشرقية، إضافة إلى ريف إدلب الجنوبي.
وبرز دور النعسان بشكل خاص في معارك بلدة الهبيط عام 2019، حيث كانت القوة التي يقودها تُصنف على أنها رأس الحربة في عمليات جيش الأسد العسكرية المعقدة، وفق توصيف مصادر موالية لنظام الآسد آنذاك.
عقب سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024، انتقل النعسان إلى لبنان، واستقر لفترة في منطقة طبرجا شمالي بيروت، أسوة بعدد من الضباط والعناصر الذين غادروا سوريا في تلك المرحلة.
وفيما توجه بعض كبار القادة العسكريين السابقين إلى موسكو، فضل آخرون، بينهم النعسان، الإقامة في لبنان، وسط ظروف أمنية غير مستقرة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

عرض الفيلم الوثائقي "ردع العدوان" في جامعة حمص
منذ دقيقة واحدة



