مقطع فيديو يثير التساؤلات حول الحالة الصحية للفنان أحمد قعبور
الحالة الصحية للفنان أحمد قعبور
انتشَر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يَظهَر فيه الفنان اللبناني القدير أحمد قعبور وهو يُغنّي جالسًا على كرسي أثناء مشاركته في إحدى الأمسيات الفنية، ما أثار قلق جمهوره ومحبيه في الوطن العربي. وأظهَر الفيديو لحظة فقدان قعبور لتوازنه أثناء الغناء واقفًا، ليتدخَّل فريق العمل سريعًا لمساعدته، ومن المثير للاهتمام أنه لم يتوقف عن الغناء، بل واصل غنائه وهو جالس على الكرسي. وقد أثار هذا المقطع التساؤلات حول الحالة الصحية للفنان أحمد قعبور ، فهل كان مرضه سبب فقدانه التوازن، أم أن هناك سببًا آخر غير مرتبط بحالته الصحية؟
بعد فقدانه التوازن على المسرح.. الحالة الصحية للفنان أحمد قعبور تتصدَّر منصات التواصل
بعد انتشار الفيديو، تداوَل العديد من مستخدِمي منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية أن مرض الفنان أحمد قعبور بالسرطان هو سبب فقدانه التوازن أثناء الغناء على المسرح، لكن أوضَح المايسترو أندريه الحاج لاحقًا لجريدة النهار، أن ما حصل ليس له علاقة إطلاقًا بوضعه الصحي أو بالعلاج الكيميائي الذي يخضع له. وأشار إلى أن قعبور كان متأثرًا أثناء غنائه على المسرح، فغلبته المشاعر حتى اختلَّ توازنه للحظة، حينها هرَع المايسترو وأفراد الفريق نحوه فورًا وقدَّموا له الماء، وتبيَّن أن السبب الوحيد للحادثة كان التأثُّر العاطفي للفنان.
الحالة الصحية للفنان أحمد قعبور.. ما التفسير الطبي لأعراض التعب وفقدان التوازن؟
لم يتحدَّث الفنان أحمد قعبور، البالغ من العمر 70 عامًا، في السابق عن مرضه بالسرطان أو عن نوعه، لكن ذَكرت وسائل إعلام لبنانية أنه مصاب بالمرض الخبيث وأنه يخضع للعلاج منذ فترة طويلة. من ناحية طبية، يمكن ربط ظهور أعراض مثل التعب وفقدان التوازن بعدة أسباب، منها:
التغيُّرات المرتبطة بالتقدُّم في العمر.
التأثيرات الجانبية لعلاج السرطان.
التوتر النفسي والجسدي.
الإرهاق الجسدي الناتج عن المرَض أو عن تقدُّم العمر.
ما هو مرض السرطان؟
السرطان ليس مرضًا واحدًا فقط، بل هو اسم يُطلق على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمراض التي تتميَّز بنمو وتكاثر غير طبيعيَّين لبعض الخلايا في الجسم بسبب حدوث خلَل فيها. يبلغ عدد الأمراض السرطانية المعروفة أكثر من 300 نوع من السرطان، وتختلف أنواعها بحسب نوع الخلايا والعضو المُصاب، ومن أكثر أنواع السرطانات انتشارًا ما يلي:
سرطان الثدي.
سرطان البروستاتا.
سرطان الرَحم.
سرطان القولون والمستقيم.
سرطان الرئة.
سرطان الجلد.
سرطان المعدة.
سرطان الدم.
سرطان الكلى.
سرطان المَبيض.
سرطان البنكرياس.
يَعتمد علاج مرض السرطان على عدة عوامل، مثل نوعه ومرحلته ومكانه في الجسم والحالة الصحية العامة للمريض، وينقسم بشكل عام إلى 5 أنواع من العلاجات، وهي:
العلاج الجراحي: ويهدف إلى إزالة الوَرَم السرطاني جراحيًا من الجسم.
العلاج الإشعاعي: وهو علاج مَوضعي مُوجَّه للمنطقة المُصابة بالسرطان لتدمير الخلايا السرطانية أو إيقاف انقسامها ونموها.
العلاج الدوائي: ويهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية أو وقف نموها وانتشارها باستخدام الأدوية، ويشمل العلاج الكيميائي والعلاج المناعي والعلاج الهرموني.
العلاج التلطيفي الداعم: ويهدف إلى دعم الحالة الصحية العامة لمريض السرطان لتحسين غذائه ومناعته وحالته الجسمية والنفسية.
علاج المرحلة النهائية من المرض: ويهدف إلى تلطيف الحالة النهائية للمرض الذي لا يرجى شفاؤه لدعم المريض جسمياً ونفسيا واجتماعيا في هذه المرحلة من المرض.
ما هي أعراض مرض السرطان؟
تختلف علامات وأعراض مرض السرطان بحسَب نوعه ومرحلته ومكانه في الجسم، ومن الأعراض التي قد تُشير إلى وجوده ما يلي:
فقدان الوزن غير المبرّر.
الشعور بألم مستمر أو متكرر.
التعب المستمر والضعف العام.
التعرّق الشديد خلال الليل وأثناء النوم.
ظهور كتلة أو وَرَم غير طبيعي في أي مكان بالجسم.
الارتفاع الطفيف والمستمر في درجة حرارة الجسم.
حدوث نزيف غير مبرّر، مثل وجود دم في البول أو البُراز أو السعال المصحوب بالدم.
زيادة حجم الغُدد الليمفاوية الموجودة في بعض أجزاء الجسم مثل الرقبة والفخذ وتحت الإبط.
حدوث تغيُّرات في وظيفة الأعضاء، مثل تغيُّر الصوت أو في عادات التبوُّل أو التبرُّز، أو السعال باستمرار.
فقد الشهية.
الاكتئاب.
آخر تعديل بتاريخ
07 ديسمبر 2025
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






