Published On 23/12/2025|آخر تحديث: 15:01 (توقيت مكة)وصف أيقونة السينما الأميركية ريتشارد جير ما يجري في قطاع غزة بأنه "أمر مفجع"، داعيا إلى وقف العنف وضمان استمرار وقف إطلاق النار ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تعمل وسط الخراب لإبقاء الأمل حيّا في قلوب الناس.وفي تسجيل مصوّر بثته الأونروا على منصة "إكس"، قال جير "أحياء بأكملها تحوّلت إلى أنقاض، وعائلات تمزقت، وأطفال يكبرون محاطين بالخوف والعنف بدلا من الحب والأمل".وشدد على أن الأطفال والنساء في غزة يدفعون ثمنا غير عادل ولا يُحتمل، موضحا أن الأونروا ظلت طوال عقود تقدّم التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي "عندما كان كل شيء آخر قد ضاع".خط الدفاع الأخيروأشار جير إلى أن الوكالة الأممية "تواصل يوميا الحفاظ على حياة الناس وتغذية الأمل، ولا توجد أي منظمة أخرى تستطيع أن تحل محلها في المدارس أو العيادات أو الثقة التي بنتها مع المجتمع".وحذّر من "قوى تحاول إيقاف هذه الأعمال الخيّرة"، مؤكدا أن "دعم الأونروا دفاع عن إنسانيتنا المشتركة وعن حقوق الإنسان للجميع".وتأتي دعوة جير بعد قرابة عام من مصادقة الكنيست على حظر نشاط الأونروا نهائيا داخل إسرائيل بزعم تورط بعض موظفيها في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي تُهم نفتها الوكالة رسميا وأكدت الأمم المتحدة حيادها.وفي 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف عرقلة عمل المنظمات الأممية."الأمل مستقبل للكرامة"وختم جير رسالته قائلا "أوقفوا العنف فورا، وواصلوا دعم الأونروا حتى لا يبقى الأمل في غزة مجرد حلم، بل يتحوّل إلى مستقبل حقيقي للكرامة والإنسانية".وريتشارد جير واحد من أبرز نجوم هوليود، وهو من أوائل الفنانين العالميين الذين دعوا منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على القطاع، كما يدعو مرارا لإقامة دولة فلسطينية تحت "حل الدولتين". إعلان وفي أبريل/نيسان الماضي، بث جير مقطعا مؤثرا وهو يلقي قصيدة "فكّر بغيرك" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، مؤكدا أن للفلسطينيين مكانة خاصة في قلبه، وأن ما يمرون به "لا يمكن تصوّره".ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد نحو 71 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 171 ألفا، في وقت طال الدمار نحو 90% من البنية التحتية المدنية في غزة بتكلفة إعمار تقدرها الأمم المتحدة بـ70 مليار دولار.ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن قيود الاحتلال لا تزال تعرقل وصول المساعدات الإنسانية، منتهكا بذلك البروتوكولات الدولية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





