الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أرشيف)
الجمعة 19 ديسمبر 2025 / 12:09
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، قانون السياسة الدفاعية الذي يؤكد على دعم الحزبين القوي لأوروبا، ويتحدى موقف البيت الأبيض الذي يزداد عدائية تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاء واشنطن المقربين.
ويحدد "قانون إقرار الدفاع الوطني" NDAA السنوي أولويات الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأمن والسياسة الخارجية للعام المقبل، بحسب مشرعين، ويعد من بين الملفات التقليدية القليلة التي ما زال الحزبان يتعاونان بشأنها في ظل تزايد حدة الانقسامات في واشنطن.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض آنا كيلي إن ترامب وقّع قانوناً يتعلق بإجراء يزيد أجور الجنود الأمريكيين ويكرّس أجندة البلاد القائمة على "السلام من خلال القوة" و"يموّل القبة الذهبية"، وهي منظومة دفاع جوي وصاروخي يدعمها ترامب.
Trump signs massive $901 billion defense policy bill into lawhttps://t.co/gpz072FMBt pic.twitter.com/CH8wl47fj2
— The Washington Times (@WashTimes) December 19, 2025
وأضافت كيلي أن القانون الذي يخصص موازنة قدرها 900 مليار دولار للبرامج العسكرية "يلغي أولويات ثقافة الووك" (أي "اليقظة" حيال الإساءات العنصرية والتمييز) مثل برامج "التنوع والعدالة والاندماج" DEI لتي يعارضها العديد من المحافظين و"يلزم بأن تكون الترقيات مبنية على أساس الجدارة لا من أجل دعم التنوع والعدالة والاندماج".
وأقرّ مجلس الشيوخ القانون الأربعاء بعدما حصل على الضوء الأخضر من مجلس النواب الأسبوع الماضي.
ويأتي النجاح في ظل قلق في العواصم الأوروبية على خلفية خطاب ترامب، خصوصاً بعدما صوّرت استراتيجية البيت الأبيض الوطنية أوروبا على أنها خاضعة للتنظيم بشكل مبالغ به وتائهة ثقافياً، وغير قادرة على الالتزام بالدفاع عن نفسها بشكل كاف.
Trump signs $900B defense bill, touts CPI drop, unveils $1,776 troop payout, $11B Taiwan arms deal. Stay with Newsweek for the latest. https://t.co/EbUeV7ybIU
— Newsweek (@Newsweek) December 18, 2025
وشككت الاستراتيجية في قيمة القارة الاستراتيجية وكررت مواضيع لطالما دافعت عنها الأحزاب اليمينية المتشددة، ما غذى المخاوف من تزايد الفجوة عبر الأطلسي. إلا أن قانون إقرار الدفاع الوطني يعكس عزم النواب على ترسيخ حضور الولايات المتحدة بقوة في أوروبا.
ويحظر تراجع عدد الجنود الأمريكيين في القارة إلى ما دون 76 ألفا لأكثر من 45 يوماً ويفرض قيوداً على سحب المعدات العسكرية الرئيسية، ما يعني عمليا منع الإدارة من القيام بأي تحرك يؤدي لتراجع كبير في الحضور الأمريكي في القارة.
يعزز القانون أيضا الموارد من أجل البلدان التي تعد في الخطوط الأمامية للناتو، خصوصاً في منطقة البلطيق، ما يعزز الخاصرة الشمالية الشرقية للحلف.
ويخصص القانون مبلغا أكبر بحوالى 8 مليارات دولار من ذاك الذي طلبته الإدارة، في مؤشر على تمسك الكونغرس بالأوليات الدفاعية.
كما يخصص القانون 400 مليون دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا تهدف للحفاظ على الدعم الأساسي، في وقت تتواصل النقاشات بشأن التمويل ويفرض حداً جديداً لأي خفض لعدد الجنود الأمريكيين المتمركزين في كوريا الجنوبية والبالغ 28500 جندي.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن الـ21
منذ 15 دقائق




