صحة غزة: 70 ألفا و942 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 171 ألفا و195 مصابا.
أفصحت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، عن بيانات إحصائية جديدة تعكس استمرار تدهور المشهد الإنساني، حيث ارتفعت الحصيلة التراكمية للضحايا منذ اندلاع العدوان في أكتوبر 2023 إلى 70 ألفا و942 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 171 ألفا و195 مصابا.وتشير هذه الأرقام المفزعة إلى كلفة بشرية غير مسبوقة، تتزامن مع عقبات لوجستية قاسية تحول دون انتشال مئات الجثامين التي ما زالت عالقة تحت ركام البنايات المدمرة أو ملقاة في طرقات يتعذر الوصول إليها.وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ الحادي عشر من أكتوبر الماضي، إلا أن الخروقات الميدانية وتبعات القصف السابق ما زالت تحصد الأرواح؛ إذ سجل استشهاد 406 فلسطينيين وإصابة نحو 1118 آخرين خلال هذه الفترة الحرجة.ويرى مراقبون أن "الهدنة" لم تفلح في كبح جماح الموت المربص بالسكان، سواء بفيل الرصاص أو بفعل الأنقاض الآيلة للسقوط التي تتحول إلى مقابر جماعية للناجين الذين لم يجدوا مأوى سواها.ميدانيا، استقبلت المرافق الطبية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة خمسة شهداء، جزء منهم قضى في استهداف جديد، بينما تم نقل أربعة بعد انتشالهم من مواقع مهدومة. وبالتوازي مع المخاطر العسكرية، برز التهديد المناخي كعامل مميت إضافي، حيث أدى تداعي بناء جراء المنخفض الجوي الحالي إلى وفاة مواطن، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الانهيارات الناتجة عن الظروف الجوية إلى 16 حالة.
واختتمت الصحة بيانها بتحذير شديد اللهجة حول عجز طواكم الدفاع المدني والإسعاف عن أداء مهامها في عدد من المناطق، بسبب الركام المتراكم وتهالك الآليات ومنع وصولها.وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع مع كل عملية نبش جديدة بين الركام، في ظل مأساة تتشعب فصولها بين نار الحرب وقسوة الشتاء وعجز المنظومة الدولية عن فرض احترام كامل للاتفاقيات الإنسانية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

كولومبيا تعلن حالة الطوارئ الاقتصادية
منذ ثانية واحدة

أرقام قياسية تنتظر نجوم كأس أفريقيا لتحطيمها
منذ دقيقة واحدة




