نيكول كيدمان تتحدى الانفصال بإطلالة ساحرة مع ابنتيها في سيدني

حضرت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان مساء الأربعاء أول حفل للكريسماس في سيدني منذ إعلان انفصالها عن زوجها الموسيقي كيث أوربان.

وظهرت كيدمان، البالغة من العمر 58 عامًا، بإطلالة أنيقة لا تشوبها شائبة، مرتدية فستانًا طويلًا متدفقًا باللون الأصفر الليموني، مزينًا بتفاصيل دقيقة مع صندل مفتوح من الأمام، في مناسبة احتفالية رافقتها فيها ابنتاها المراهقتان صنداي وفايث.

تسريحة "برم" كلاسيكية تكمل أناقة نيكول كيدمان Nicole Kidman

اعتمدت نيكول تسريحة شعر "برم" ناعمة وواسعة الحجم، مستحضرة لمسة من مظهرها الشهير في ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما أضفى على إطلالتها جواً من الأناقة الكلاسيكية.

ونسقت مع تسريحة الشعر إكسسوارات ذهبية رقيقة ومكياجًا طبيعيًا يبرز نضارة بشرتها وصفائها، مما أكسبها حضورًا متألقًا في أجواء الحفل.

لحظات عائلية مفعمة بالدفء

شارك الحفل إلى جانب نيكول صديقتها المقربة جيسيكا رو وبيتر أوفرتون، في حين ظهرت نيكول برفقة ابنتيها وهما تتبادلان الضحك واللحظات المرحة، في خروج نادر للثلاثي أمام وسائل الإعلام.

وقد أبرزت الحضور الممتاز للنجمة مدى قدرتها على الحفاظ على حضورها الاجتماعي المتميز في سيدني رغم التطورات الشخصية الأخيرة.

انعكاس الانفصال على كيث أوربان Keith Urban

من جانب آخر، تشير التقارير إلى أن كيث أوربان، الذي انفصل عن نيكول بعد 19 عامًا من الزواج في سبتمبر، يواجه فترة انعزال وتفكير مستمر في خطواته الأخيرة، خصوصًا بعد استكمال ترتيبات الطلاق ودفع رسوم المدارس الخاصة لبناتهما. وتفيد المصادر أنه يعاني شعورًا بالوحدة ويعيد تقييم قراراته، بعدما فقد الدعم القوي الذي كانت تمثله نيكول في حياته.

تحضيرات نيكول لما بعد الانفصال

رغم الضغوط النفسية التي رافقت إعلان الانفصال، حافظت نيكول على هدوئها وتركيزها على مستقبلها ومستقبل ابنتيها.

وأكدت المصادر المقربة أنها كانت قلقة من ردود الفعل الإعلامية على الانفصال، لكنها تعاملت مع الموقف بعقلانية، مكرسة اهتمامها للعائلة والأعمال المقبلة، بعيدًا عن أي إثارة أو تصريحات مثيرة للجدل.

تاريخ الزواج وانفصال هادئ

يذكر أن بداية تراجع العلاقة بين نيكول وكيث كانت في صيف 2025، نتيجة اختلاف مسارات العمل وانشغالاتهما المهنية المتزايدة. وقد تم تأكيد الانفصال رسميًا في 29 سبتمبر، وقدمت نيكول طلب الطلاق في اليوم التالي مستندة إلى "اختلافات لا يمكن التوفيق بينها". كما طلبت نيكول أن تكون الوصيّة الأساسية على إقامة ابنتيها، في ترتيب حضانة يضمن استقرار الأسرة بعد الانفصال.

استمرار حضور نيكول الاجتماعي والفني

على الرغم من الانفصال، أكدت حضور نيكول كيدمان في الحياة الاجتماعية والفنية بشكل بارز، حيث جسدت الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات الشخصية دون التنازل عن أناقتها أو أسلوبها الكلاسيكي. ويبدو أن هذه الإطلالة في حفل الكريسماس كانت رسالة ضمنية لقدرتها على الحفاظ على توازن حياتها العائلية والاجتماعية بعد تحولات شخصية كبيرة.

وتثبت نيكول كيدمان مرة أخرى أنها قادرة على الجمع بين الجاذبية الكلاسيكية والصلابة الشخصية، مما يجعل حضورها في المناسبات العامة، خصوصًا بعد الانفصال، مصدر اهتمام وإعجاب متابعينها في أستراليا وخارجها. هذه اللحظة التي جمعت نيكول وابنتيها في الاحتفال بالكريسماس، تؤكد على استمرار نجمها في سماء الفن والمجتمع، رغم التغيرات الكبيرة في حياتها الشخصية.