إنذار في أنفيلد.. إصابة ألكسندر إيزاك تهدد صفقة ليفربول القياسية

يخشى ليفربول أن يكون مهاجمه ألكسندر إيزاك قد تعرّض لإصابة خطيرة في الساق خلال الفوز على توتنهام السبت، ربما تُبعده عن الملاعب لمدة طويلة، بالتزامن مع غياب الهداف التاريخي للفريق في البريمييرليغ محمد صلاح لانشغاله بكأس أمم إفريقيا.

إيزاك، الذي شارك بديلاً لكونور برادلي مع بداية الشوط الثاني، تعرّض للإصابة أثناء تسجيله هدف التقدّم في الدقيقة 56، بعدما أنهى بذكاء تمريرة فلوريان فيرتز.

وبعد هز الشباك، سقط المهاجم السويدي بشكل غير مريح إثر تدخل قوي من مدافع توتنهام ميكي فان دي فين، ليعجز عن الاحتفال مع زملائه، ويترك أرض الملعب متأثراً بالإصابة.

تلقى إيزاك (26 عاماً) العلاج داخل الملعب، قبل أن يغادر بمساعدة اثنين من أفراد الطاقم الطبي لليفربول، وحل جيريمي فريمبونغ بدلاً منه.

وقالت مصادر لموقع The Athletic الأميركي إن إيزاك لم يخضع بعد لفحص الرنين المغناطيسي، الذي سيكشف الحجم الكامل للإصابة، لكن القلق يسود ليفربول بشأن مدى الضرر الذي لحق بساق المهاجم.

ضربة جديدة للصفقة القياسية

غياب إيزاك لفترة طويلة سيُشكل ضربة موجعة لليفربول، وللاعب نفسه، الذي انتقل إلى أنفيلد الصيف الماضي قادماً من نيوكاسل يونايتد مقابل صفقة قياسية بلغت 125 مليون جنيه إسترليني، وسجّل هدفه الثاني فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز بشمال لندن منذ انتقاله.

وشارك إيزاك أساسياً في 6 مباريات بالدوري الإنجليزي، و3 مباريات في دوري أبطال أوروبا، في حين بدا زميله الوافد بالصيف أيضاً هوغو إيكيتيكي — صاحب الهدف الثاني أمام توتنهام الذي أنهى المباراة بتسعة لاعبين — أكثر وأسرع انسجاماً داخل أنفيلد.

وعقب اللقاء، أبدى مدرب ليفربول آرني سلوت ارتياحه لتأثير إيزاك وفلوريان فيرتز، الصفقة الكبرى الأخرى في الصيف، معرباً عن أمله في ألا يغيب الدولي السويدي لفترة طويلة.

وقال سلوت: "لم أتحدث معه بعد بشأن الإصابة، لكن من الجيد أنه سجّل هدفاً جميلاً بتمريرة رائعة من فلوريان فيرتز. اللاعبون يتحسنون، والفريق يتحسن".

وأضاف: "لم يكن الأداء مثالياً اليوم، خصوصاً في الدقائق العشر الأخيرة، لكننا نحصد النقاط ونتطور بالطريقة التي أريد رؤيتها. هذا ما نحب أن نراه كثيراً: إنهاء جيد، تمريرة جيدة. دعونا لا نكون سلبيين الآن، لا نعرف بعد. نأمل أن يعود إلينا قريباً".