عثر مواطنون، الأحد 14 أيلول، على رفات وبقايا عظام أشخاص داخل أحد الأبنية في حي التضامن بدمشق، وذلك بالقرب من موقع مجزرة حفرة التضامن المعروفة.
وبحسب مراسل الإخبارية، فقد تم العثور على الرفات من قبل أحد المواطنين خلال قيامه بأعمال تأهيل البناء، ليبادر بإبلاغ الجهات المختصة التي حضرت وعاينت المكان.
يُذكر أن وحدات الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية كانت قد عثرت، في التاسع عشر من آب الماضي، على مقبرة جماعية تضم تسع جثث في محيط قرية بستان الباشا شمال مدينة جبلة، وذلك بعد ورود معلومات أمنية.
وذكر قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، أن المقبرة الجماعية وُجدت حينذاك داخل مزرعة تعود ملكيتها للمدعو حسن يوسف يونس، وهو عميد طيار سابق في نظام الأسد البائد، مضيفاً أن فرق الدفاع المدني انتشلت الجثث، بينما تولت المباحث الجنائية مهامها في توثيق الأدلة وجمع المعلومات بإشراف الجهات الأمنية المختصة.
كما صرّح مدير الدفاع المدني السوري، منير مصطفى، في وقت سابق، أن فرقهم وثّقت حتى تموز الماضي ما لا يقل عن 16 مقبرة جماعية في مختلف المحافظات السورية، أغلبها في المناطق التي شهدت حملات عسكرية كثيفة أو كانت خاضعة لسيطرة الأفرع الأمنية.
ومع سقوط النظام البائد، تصاعدت المطالبات الشعبية والرسمية بالكشف الكامل عن مصير أكثر من 100 ألف مختفٍ قسرياً، ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل الجماعي والإخفاء القسري، وذلك في إطار مسار العدالة الانتقالية الذي نصّ عليه الإعلان الدستوري للبلاد.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً