لقاء مشحون.. ستارمر يواجه هرتسوغ بـ«مجاعة غزة» والاعتراف بفلسطين

سياسة لقاء مشحون.. ستارمر يواجه هرتسوغ بـ«مجاعة غزة» والاعتراف بفلسطين
شهدت العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، لقاءً متوتراً بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
جاء ذلك في ظل أزمة سياسية متفاقمة مع اقتراب إعلان بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر/أيلول الجاري.بإصلاح السلطة و«إبعاد» حماس.. عباس يطرق باب الاعتراف البريطاني بفلسطينالإمارات و«خطط الضم» الإسرائيلية.. «رسائل حازمة» ترسخ التزامها التاريخي بفلسطين (خبراء)اللقاء الذي جرى في مقر رئاسة الوزراء لم يخلُ من رسائل حادة، سواء داخل القاعة أو خارجها في الشارع.احتجاج إسرائيليوقبل اللقاء، أكد مكتب هرتسوغ أن الرئيس الإسرائيلي سيبلغ لندن رفضه المطلق لأي خطوة نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن ذلك «يكافئ الإرهاب ويقوّض الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب». هرتسوغ شدد أيضاً على إدانة ما وصفه بـ«الموجة المروعة من معاداة السامية» في بريطانيا، محاولاً نقل المعركة السياسية إلى ساحة القيم والمبادئ الغربية.
ستارمر يواجه إسرائيل رئيس الوزراء البريطاني لم يتردد في توجيه انتقادات مباشرة لإسرائيل، مستنكراً الغارة الإسرائيلية على الدوحة الثلاثاء الماضي، وواصفاً إياها بأنها «انتهاك صارخ لسيادة شريك رئيسي». كما أبدى «قلقاً عميقاً» من «المجاعة من صنع الإنسان» في غزة، داعياً إلى إزالة القيود أمام المساعدات الإنسانية ووقف العمليات الهجومية. ستارمر أكد أن «السلام الدائم لن يتحقق إلا عبر حل سياسي يشمل الاعتراف بدولة فلسطينية».لقاء متوتر وشارع غاضب
رغم وصف هرتسوغ الاجتماع بأنه «مناقشة صريحة ومفتوحة بين حليفين»، إلا أنه أقر بأن اللقاء كان «صعباً».المشهد أمام مقر رئاسة الوزراء لم يكن أقل توتراً، إذ هتف متظاهرون بشعارات غاضبة مثل «أوقفوا الإبادة الجماعية»، فيما ألقى أحدهم عبوة دخان أحمر على موكب هرتسوغ عند مغادرته. منظمات حقوقية وعدد من النواب البريطانيين، بينهم أعضاء في حزب العمال الحاكم، انتقدوا استقبال الرئيس الإسرائيلي في هذه الظروف.
أوروبا على خط الاعترافتصريحات ستارمر تأتي بعد إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر/أيلول، فيما أبدت دول أخرى مثل كندا وأستراليا وبلجيكا استعدادها لاتخاذ الخطوة نفسها. إسرائيل دانت بشدة هذا التوجه، بينما تراهن لندن على أن قرارها – إذا ما مضت به – سيشكل نقطة تحول في مسار الصراع. وفي المقابل، لا تزال الحكومة البريطانية تؤكد أنها لا تعتبر ما يجري في غزة «إبادة جماعية»، في موقف أقل حدة من بعض العواصم الأوروبية الأخرى مثل مدريد. aXA6IDY1LjEwOS42MC4yMzIg جزيرة ام اند امز
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً