خلال رعيها الأغنام.. مقتل فتاة بانفجار لغم في ريف درعا
الدفاع المدني - صورة أرشيفية
تلفزيون سوريا - دمشق
- لقيت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً حتفها جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيها الأغنام قرب قرية البوير في ريف درعا، مما يبرز الخطر المستمر لمخلفات الحرب على المدنيين.
- تشكل الألغام والذخائر غير المنفجرة تهديداً كبيراً لحياة السوريين، حيث تعيق الأنشطة اليومية وتمنع العودة الآمنة للسكان إلى منازلهم ومزارعهم.
- وفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر، سُجلت أكثر من 740 حادثة متعلقة بالذخائر المتفجرة منذ ديسمبر 2024، مما أدى إلى أكثر من 1500 ضحية بين قتيل وجريح.
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
قُتلت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً أمس الأحد من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في أثناء رعيها الأغنام قرب قرية البوير في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي،بحسب الدفاع المدني.
وأوضح الدفاع المدني عبر معرفاته أن الفتاة قُتلت في أثناء رعيها الأغنام قرب قرية البوير التابعة لمنطقة االلجاة، وقد جرى إسعافها من قبل الأهالي، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
ونوّه الدفاع المدني إلى أن مخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة تشكل خطراً جسيماً على حياة المدنيين ولا سيما الأطفال، كما تعيق الأنشطة اليومية للسكان وتعرقل عودتهم الآمنة إلى منازلهم ومزارعهم في مساحات واسعة من البلاد.
أكثر من 1500 قتيل وجريح منذ مطلع عام 2025
ويستمر السوريون في مواجهة مخلّفات الحرب بشكل يومي، إذ تشكل الألغام والذخائر غير المنفجرة خطراً كبيراً على حياتهم، وتعيق أنشطتهم اليومية، كما تحول دون عودتهم إلى منازلهم ومزارعهم في مناطق واسعة من البلاد.
وفي تصريح سابق، كشف قسم التلوث بالأسلحة ضمن بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لـ موقع تلفزيون سوريا، عن أرقام مقلقة تعكس حجم التهديد المستمر الذي تشكّله مخلفات الحرب على المدنيين، مؤكداً أن سوريا تحتاج إلى عقود طويلة لتقليص مستوى الخطر الناتج عن الذخائر المتفجرة.
وأوضحت اللجنة أنها سجّلت، خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى الشهر الجاري، أكثر من 740 حادثة ناجمة عن الذخائر المتفجرة، أدّت إلى وقوع ما يزيد على 1500 ضحية بين قتيل وجريح من المدنيين.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً


