24 نوفمبر 2025
ما أهم النصائح للتعامل مع أدوية القلق بوجود أطفال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طبيه اتناول علاج زيلاكس ٢٠ و ايفكسور ٧٥ لعلاج الوسواس القهري و القلق منذ شهر قراءة بأن الدواء المذكور بعد امتصاصه بالدم يتم إفراز جزء من الدواء في اللعاب عن طريق الغدد اللعابيه السوال هل الدواء الموجود في اللعاب يشكل خطر على الأطفال في وصل لهم اللعاب بطريقتا أو بأخرى وشكرا
أخي السائل، من الطبيعي أن تثار بعض المخاوف حول تأثير أدوية القلق والوسواس القهري على المحيطين بنا، خاصة الأطفال. في استشارتك، أوضحت أنك تتناول دوائي زيلاكس (الذي يحتوي على سيرترالين) وإيفكسور (الذي يحتوي على فينلافاكسين)، وكلاهما يُستخدم لعلاج القلق والوسواس القهري. تساؤلك عن انتقال جزء من الدواء عبر اللعاب إلى الأطفال مهم ومفهوم، ونوضحه في الفقرات التالية.
هل يمكن أن تفرز أدوية القلق والوسواس القهري في اللعاب؟
بالفعل، يمكن أن يُفرز جزء صغير جدًا من مكونات بعض أدوية القلق والوسواس القهري في اللعاب بعد امتصاصها في الجسم. لكن هذه الكمية تكون ضئيلة للغاية، ولا تشكل خطرًا عند الملامسة العرضية أو غير المباشرة.
هل يشكل وجود أدوية القلق والوسواس القهري في اللعاب خطرًا على الأطفال؟
حتى مع وجود كمية صغيرة من الدواء في اللعاب، فإن التركيز يكون منخفضًا جدًا ولا يؤدي إلى أي تأثير دوائي على من يلامس هذا اللعاب، سواء كان طفلًا أو شخصًا بالغًا. لا توجد حالات موثقة أو دراسات تشير إلى انتقال فعّال أو ضار لمفعول هذه الأدوية عبر اللعاب في الحياة اليومية.
أدوية القلق والوسواس القهري واحتياطات بسيطة يفضل اتباعها للتعامل مع الأطفال
تجنب عادة تقبيل الأطفال من الفم، ليس بسبب الدواء تحديدًا، بل لأنها وسيلة شائعة لنقل العدوى والميكروبات.
اغسل يديك جيدًا بعد تناول الدواء، أو إذا حدث سيلان للعاب، خاصة قبل ملامسة الطفل أو طعامه.
راقب طفلك كالمعتاد، ولا داعي للقلق طالما لم يتعرض لبلع مباشر للدواء أو ما شابه.
نصائح للتعامل مع استخدام أدوية القلق والوسواس القهري بوجود أطفال
تجنب تقبيل الأطفال من الفم، ليس بسبب الدواء فقط، بل لأنها عادة غير صحية وتنقل الميكروبات بسهولة.
اغسل يديك جيدًا بعد تناول الدواء أو إذا لاحظت وجود لعاب على اليدين، خاصة قبل لمس الطفل أو تحضير طعامه.
لا تقلق من ملامسة الطفل لك بعد تناول الدواء، لأن كمية الدواء في اللعاب تكون ضئيلة جدًا ولا تسبب أي تأثير.
لا حاجة لتغيير العلاج أو التوقف عنه إذا كنت تتبع تعليمات الطبيب وتحرص على النظافة الشخصية.
احفظ الأدوية بعيدًا عن متناول الأطفال، وتأكد من أن عبواتها مغلقة بإحكام بعد الاستخدام.
راقب الأطفال كالمعتاد، لكن لا داعي للمراقبة المفرطة بسبب الخوف من انتقال آثار الدواء عبر الملامسة.
في حال شعرت بالقلق الزائد، تحدث مع طبيبك لتأكيد المعلومات وتوضيح أي مخاوف إضافية.
كلمة أخيرة
مخاوفك مفهومة، لكن من المهم ألّا تدع القلق يمنعك من مواصلة العلاج. طالما تُستخدم الأدوية كما وصف الطبيب، وتُتبع الاحتياطات البسيطة في الحياة اليومية، فلا يوجد ما يدعو للقلق على صحة من حولك، بمن فيهم الأطفال.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






