هيئة الرقابة والتفتيش تتحفظ على كميات من القمح المصاب بآفة النيماتودا

تحفظت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على كميات من القمح المصاب بآفة النيماتودا في محافظة حماة تعود لمواسم الأعوام 2022 و2023 وفق الأصول القانونية، لحين استكمال التحقيقات الجارية واتخاذ القرار المناسب بشأن كيفية التخلص منها.
وأكدت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في بيان حرصها على تعزيز مبدأ الشفافية، مشيرة إلى متابعتها لملف إدخال أقماح مصابة بآفة النيماتودا مع المؤسسة العامة لإكثار البذار التي اتخذت كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع القضية.
ولفتت إلى أن المعنيين في فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بمحافظة حماة أفادوا بأن الأقماح المخصصة للبذار في الموسم القادم خالية تماماً من أي إصابة، مؤكدة أنّ هذه الكميات خضعت للفحوصات المخبرية اللازمة.
وأوضحت أن العمل جارٍ على تسويق البذار الجديد بما يضمن سلامة المحصول الزراعي في الموسم القادم ويحقق الجدوى الاقتصادية المرجوة للمزارعين.
وبيّنت أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى الحفاظ على الأنواع الجيدة من الأقماح وتحسينها بما يرفع من جودة البذار المقدم للفلاحين.
واستذكرت الهيئة في ختام بيانها القرارات والإجراءات السابقة التي أُعلنت خلال العامين الماضيين والمتعلقة بملف البذار، مشددة على أهمية استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي وضمان المصلحة العامة.
وكشفت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، الخميس 4 أيلول، عن خسائر لحقت بمحصول القمح سببتها إصابته بآفة النيماتودا وقضايا فساد في فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بحماة خلال فترة حكم نظام الأسد البائد.
وقالت الهيئة في تقريرٍ إن الأضرار المادية تُقدَّر بأكثر من 4 مليارات ليرة سورية، مع احتمال زيادة هذا الرقم مع استمرار أعمال التقدير.
وأشارت إلى أن التحقيق جاء بناءً على معطيات وردت من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في تشرين الثاني 2023، أشارت إلى وجود مخالفات محتملة في فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بحماة خلال فترة حكم نظام الأسد البائد.
وأوضحت نتائج التحقيق وجود إصابات حجرية سببتها آفة النيماتودا وإصابات حشرية من نوع “الخابرة” في مخازن القمح، ما يهدد التربة والمحصول على المدى القريب والبعيد.
وفي إطار المعالجة، خاطبت الهيئة وزارة الزراعة لاتخاذ التدابير الفنية العاجلة لمنع انتشار آفة النيماتودا، وطلبت من فرع إكثار البذار بحماة تقديم توضيحات فنية دقيقة.
وبيّنت المؤشرات الأولية وجود تعديلات غير مبررة على آلية استلام القمح، وتجاهل لمؤشرات الخطر الفنية، ما ساهم في تفاقم الضرر، ما دفعها لاتخاذ إجراءات تحفظية تشمل الحجز الاحتياطي على أموال المذكورين في ملف التحقيق وأموال زوجاتهم، ومنعهم من السفر لحين استكمال التحقيقات.
ودعت الهيئة في ختام بيانها العاملين في القطاع الزراعي إلى التعاون مع فرق التفتيش والإبلاغ عن أي معلومات تدعم جهود حماية المنتج الوطني
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

هيا الشعيبي تضع شرط غير متوقع للصلح مع إلهام الفضالة
منذ دقيقة واحدة

ترامب: هجوم الدوحة «قرار نتنياهو»
منذ دقيقة واحدة