Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
“دوك-لاب”DocLab وإدفا: إعادة تعريف السرد الوثائقي رقميا — ال... | سيريازون
logo of الجزيرة الوثائقية
الجزيرة الوثائقية
شهر واحد

“دوك-لاب”DocLab وإدفا: إعادة تعريف السرد الوثائقي رقميا — المشاهد شريكا لا متلقيا

الإثنين، 17 نوفمبر 2025
“دوك-لاب”DocLab وإدفا: إعادة تعريف السرد الوثائقي رقميا — المشاهد شريكا لا متلقيا
Loading ads...

في قلب أمستردام، حيث تتعانق القنوات المائية مع الجسور التاريخية، تتشكّل ثورة هادئة في عالم السرد الوثائقي. فمنذ عام 2007، يشكل برنامج DocLab “دوك-لاب” منصة استثنائية لاستكشاف المناطق الحدودية بين الوثائقي والتكنولوجيا، بين الحكاية الكلاسيكية والتجربة التفاعلية الغامرة.أعلام مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية “IDFA” ترفرف في شوارع أمستردام – هولندا، في مشهد بصري يعلن حضور واحدة من أهم تظاهرات السينما الوثائقية في العالم.GettyImagesومصطلح DocLab مركّب من Documentary وLaboratory، ويعني حرفيا “مختبر الوثائقي“. هنا لم يعد الفيلم الوثائقي مجرد شاشة مستطيلة تُعرَض عليها قصة خطية؛ بل أصبح فضاءً حياً يدخل إليه المشاهد بجسده وحواسه، ليصبح جزءاً من النسيج السردي ذاته.ضمن فعاليات مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (IDFA)، يبرز برنامج DocLab كإحدى أكثر المنصات ابتكارًا في إعادة تعريف الفيلم الوثائقي في العصر الرقمي. لا يقتصر الأمر هنا على مشاهدة شاشة تُعرض عليها قصة، بل يصبح الفيلم الوثائقي فضاءً غامرًا يدخل إليه المشاهد بجسده وحواسه، ليتحول من متلقٍ سلبي إلى طرف فاعل في التجربة السرديةيطرح “دوك-لاب” سؤالا محوريا: ماذا لو تجاوزنا حدود الشاشة؟ ماذا لو أصبح الوثائقي تجربة نعيشها بدل أن نراقبها من الخارج؟من خلال توظيف الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، والتركيبات التفاعلية، يعيد البرنامج صياغة العلاقة بين الحقيقة والتمثيل، بين الذاكرة والتجربة، وبين الفردي والجماعي.من الشاشة إلى الفضاء: تطور السرد الوثائقيلطالما كان الفيلم الوثائقي مرآة للواقع، وأداة لحفظ الذاكرة وتوثيق الحقيقة. فمنذ أيام المخرج الأمريكي روبرت فلاهرتي وفيلمه البارز “نانوك الشمال” (1922) – وهو العمل الذي رسخ اسمه بوصفه “أبا السينما الوثائقية” في العالم – مرورًا بسينما الحقيقة والسينما المباشرة، ظلت الكاميرا تعمل بوصفها عينًا راصدة لما يجري أمامها.تكمن أهمية فيلم “نانوك الشمال” في أنه أول فيلم وثائقي طويل في التاريخ،أنتاج 1922 حيث وثّق حياة شعب الإنويت في شمال كندا، وقدم للجمهور العالمي لأول مرة نظرة واقعية على ثقافتهم وصراعهم من أجل البقاء في بيئة قاسية. يُعتبر الفيلم مؤسسًا لنوع الأفلام الوثائقية الحديثة وفتح الباب أمام استكشاف وتصوير حياة مختلف الشعوب والثقافات في أماكن قصيةلكن مع الثورة الرقمية، بدأ هذا النموذج الكلاسيكي يتصدع تدريجيًا، وراح الوثائقي يبحث عن أشكال جديدة للسرد، تتجاوز حدود الشاشة وتعيد تعريف العلاقة بين الصورة والحقيقة والجمهور.هنا يظهر دور “دوك-لاب” كمختبر للتجريب وتوسيع الحدود. فالبرنامج لا يرفض السينما الوثائقية التقليدية، بل يوسع حدودها لكنه يسأل:كيف يمكن للـVR أن يخلق تعاطفاً أعمق مع تجربة اللاجئين؟كيف يعيد الذكاء الاصطناعي بناء ذاكرة جماعية من أرشيفات منسية؟كيف تكشف التجارب التفاعلية عن حقائق تتجاوز ما تلتقطه الكاميرا؟في DocLab يصبح المشاهد جزءا من التجربة لا متفرجا فقط. ترتدي نظارة الواقع الافتراضي وتجلس داخل تركيب ضوئي بسيط يحدد مجال الحركة ويضمن السلامة. يدير المشرف التجربة ويشرح كيف تؤثر اختياراتك في تسلسل المشاهد. معظم الجلسات قصيرة بين خمس وعشر دقائق، لكن اثرها المعرفي يستمر اطول لأنها تعطيك احساسا مباشرًا بوجهة نظر القضية المعروضةتجارب “دوك-لاب”: بين الـVR والذكاء الاصطناعييقدم “دوك-لاب” سنوياً عشرات المشاريع الشجاعة بصرياً وتقنياً:اشترك فيالنشرة البريديةاشترك في النشرة البريدية وتابع أحدث أفلامنا الوثائقيةالواقع الافتراضي (VR):تضع نظارة VR فإذا بك داخل غرفة في سوريا أثناء القصف، أو في غابات الأمازون المهددة. لم تعد متفرجاً، بل شاهدا من الداخل.إنه ما يسمّى “التعاطف المجسّد” — مستوى جديد من التفاعل لم تكن السينما قادرة على بلوغه سابقاً.الذكاء الاصطناعيمن جهة أخرى، تظهر مشاريع توظف الذكاء الاصطناعي في إعادة تركيب الحكايات انطلاقا من البيانات والأرشيفات. تخيل خوارزمية تتغذى على آلاف المقابلات مع ناجين من الهولوكوست، ثم تتيح لك محاورتهم بعد رحيلهم جسديا. هل نكون عندها أمام صون للذاكرة أم ابتكار نسخة رقمية بديلة عنها؟ هل نحفظ جوهر الإنسانية أم نغامر باستبداله بكيان مصطنع؟ هذه الأسئلة الأخلاقية والفلسفية تقف في صميم تجربة “دوك-لاب”.عمل تركيبي يعتمد اسقاطات بانورامية وحوسبة فورية لحركة الحشود. مثل هذه الاعمال في DocLab تمزج بين الفن وعلوم البيانات لتعيد تقديم الفضاء العام كحكاية متغيرة. يتعلم الزائر كيف تتحول الصورة الملونة الجميلة الى معلومات عن السلوك والمرور والذاكرة الجماعية. هنا تبدأ اسئلة الخصوصية والاخلاقيات: من يملك البيانات، وكيف نحكي قصتها دون انتهاك اصحابها؟التجارب التفاعليةوفي مستوى آخر، تتغير القصة تبعاً لحركة المشاهد وقراراته. تأتي التركيبات التفاعلية التي تحول الجمهور من متفرجين إلى فاعلين وشركاء في السرد. في بعض الأعمال، تغير حركتك وقراراتك مسار القصة نفسها، وفي أعمال أخرى تُبنى الحكاية على تفاعل مجموعة من المشاركين معا. هنا لم تعد السلطة السردية حكرا على المخرج وحده، بل أصبحت موزعة، مرنة، سرد ديمقراطي، تتشكل مع كل تجربة مشاهدة جديدة.الحدود المتلاشية: بين الحقيقي والافتراضيأحد أكثر جوانب “دوك-لاب” إثارة للاهتمام هو تساؤله المستمر حول طبيعة الحقيقة نفسها. في عصر الصور المزيفة العميقة (Deepfakes) والواقع المعزز، أين تنتهي الحقيقة ويبدأ الخيال؟ بعض أعمال “دوك-لاب” تستثمر هذا الغموض عمدا، لتقدم تجارب تمزج بين الوثائقي والخيالي، وبين الأرشيفي والمولَّد رقميا، وبين الذاكرة الشخصية والذاكرة الجماعية المعاد تركيبها.لقطة من نسخة مبكرة لتجربة The Enemy (2016) للتونسي كريم بن خليفة تظهر المعدات الثقيلة نسبيا مقارنة باليوم. رغم ذلك، كانت الفكرة واضحة: اشراك الجسد كله في التلقي عبر سماعات معزولة وتتبع حركة الرأس. مرّت التجربة على متاحف ومهرجانات عالمية، واصبحت مرجعا لكيف يمكن للواقع الافتراضي ان يفتح حوارا اخلاقيا حسّاسا حول العدو، والصورة النمطية، وحدود التعاطففي مشروع مثل “The Enemy” للمخرج كريم بن خليفة، يقف المشاهد وجها لوجه أمام مقاتلين من أطراف نزاع متعارضة، مجسدين على هيئة “هولوغرام” ثلاثي الأبعاد بالحجم الطبيعي. يسمع قصصهم، ينظر في عيونهم، وفجأة يكتشف أن “العدو” إنسان يشبهه أكثر مما يتخيل. هذا النمط من التجربة الغامرة يحقق ما تعجز عنه آلاف الأفلام الوثائقية التقليدية: كسر جدار اللامبالاة.بوستر تجربة The Enemy للمصور التونسي البلجيكي كريم بن خليفة، واحدة من اهم اعمال الواقع الافتراضي التي قدمها DocLab. تقف وجها لوجه مع مقاتلين من جبهات متنازعة، وتتعرف على حكاياتهم الانسانية دون صوت مذيع او تعليق اخلاقي مباشر. الفكرة ان حضورك الجسدي يصنع معنى جديدا للتوثيق، ويختبر حدود التعاطف والمسافة النقدية في آن واحد“دوك-لاب” وIDFA: علاقة تكامليةلا يمكن الحديث عن “دوك-لاب” دون فهم علاقته بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (IDFA)، أحد أعرق وأهم مهرجانات الوثائقي في العالم. تأسس IDFA عام 1988، وظل عبر عقود المنصة الأبرز لعرض ونقاش الأفلام الوثائقية القادمة من كل أنحاء العالم. لكن مع تحولات القرن الحادي والعشرين، أدركت إدارة المهرجان أن الوثائقي لم يعد يُختزل في شاشة مستطيلة، وأن المستقبل يفرض مساحة رحبة للتجريب وكسر الأطر التقليدية.امستردام ليست خلفية للمهرجان، بل جزء من تجربته. تتوزع مواقع IDFA و DocLab بين قاعات وسط المدينة ومساحات عرض قريبة من القنوات والمتاحف، ما يسهل الحركة بالدراجة او الترام. هذا القرب يسمح بتخطيط يوم مشاهدة مرن يجمع بين فيلم تقليدي وتجربة غامرة ونقاش مهني. المدينة نفسها تتحول الى خريطة سردية تشبه القصص المعروضةهكذا وُلد “دوك-لاب” عام 2007 كقسم خاص داخل IDFA، مكرّس للأشكال التفاعلية والتجريبية. العلاقة بينهما علاقة تكامل خالص: فبينما يحتفي IDFA بالسينما الوثائقية الكلاسيكية ويحفظ تراثها، يستكشف “دوك-لاب” آفاقها المستقبلية. يقدم IDFA الأفلام التي تروي قصصاً عن العالم، بينما يقدّم “دوك-لاب” تجارب تعيد تشكيل علاقتنا بالعالم نفسه.داخل المهرجان، يحتل “دوك-لاب” مساحة مميزة، حيث يُقام معرض تفاعلي يستقبل آلاف الزوار. هناك، يمكن للمرء أن ينتقل من مشاهدة فيلم وثائقي تقليدي في إحدى القاعات، إلى خوض تجربة واقع افتراضي داخل “دوك-لاب”، ثم الالتحاق بنقاش فلسفي حول مستقبل السرد. هذا التنوع يجعل IDFA ليس مجرد مهرجان، بل نظاماً بيئياً كاملاً للفيلم الوثائقي بكل تحولاته.لوحة إعلانية لمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية IDFA أمام مسرح دي كلاين كوميدي في أمستردام – هولندا، إحدى العلامات البصرية المميزة التي تعلن انطلاق أضخم تظاهرة وثائقية في العالمإلى جانب ذلك، يقدّم “دوك-لاب” برامج دعم وتمويل للمبدعين، مثل DocLab Spotlight وDocLab R&D، التي تؤسس لجيل جديد من صناع الوثائقي التفاعلي.نحو مستقبل جديد للسردما يجعل “دوك-لاب” ظاهرة فريدة ليس التكنولوجيا في حد ذاتها، بل الأسئلة التي يطرحها حول دور الفن والسرد في عصر رقمي متسارع.هل يمكن للتكنولوجيا أن تقرّبنا من بعضنا البعض، أم أنها تعزلنا داخل فقاعات افتراضية؟“ديب سوب” (2025) عمل فني/وثائقي تشاركي يجمع بين التجريب البصري واستكشاف الجسد وقانون الجاذبية، أنجزه الثنائي لونا ماورر ورويل ووترس، وعُرض لأول مرة في نوفمبر 2025 ضمن مهرجان “إدفا” في أمستردام. يستقبل الفيلم مقاطع يرسلها المستخدمون لحركة المادّة في العالم الحقيقي – الانكسار، التدحرج، السقوط – لتكوين “ذكاء غير إنساني” مبني على القوانين الفيزيائية، في محاولة لتحرير المشاهد من إدمان الشاشة وإعادته إلى تجربة جسدية ومادية أكثر حضوراهل نستخدم الواقع الافتراضي لتوسيع تعاطفنا، أم للهروب من واقع لم نعد قادرين على مواجهته؟هل يحفظ الذكاء الاصطناعي ذاكرتنا الجماعية، أم يحلّ محلها؟يتلخص سؤال DocLab الاكثر الحاحا فيما الذي يضيفه الذكاء الاصطناعي للوثائقي، وما الذي يهدده؟ يستخدمه صناع الاعمال في التفريغ والترجمة والبحث في الارشيف، وأحيانا في توليد صور تفسيرية. لكن الفريق المنظم يضع نقاشات واضحة حول الشفافية وتجنب التضليل. المهم ان يبقى المشاهد قادرا على تمييز المصدر، وان لا تضيع الحقيقة خلف المؤثرات“دوك-لاب” لا يقدّم إجابات قاطعة، بل يفتح مساحة للتجريب والتساؤل. في هذا العصر المشبَع بالمعلومات والصور، حيث تتآكل الحدود بين الحقيقة والزيف، يذكّرنا البرنامج بأن الوثائقي ليس مجرد تسجيل للواقع، بل فعل فلسفي وأخلاقي: محاولة دائمة لفهم العالم ومكاننا فيه.في النهاية، ربما يكون أعظم إنجازات “دوك-لاب” أنه يبرهن أن الوثائقي حيّ، متطوّر، قادر على إعادة اختراع نفسه مع كل موجة تكنولوجية جديدة. من الشاشة إلى الفضاء الرقمي الحي، من المشاهد إلى المشارك، من القصة المروية إلى التجربة المعايشة – هكذا يرسم “دوك-لاب” خريطة جديدة لمستقبل السرد الإنساني في القرن الحادي والعشرين.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


روسيا والصين تنددان بالضغوط العسكرية والاقتصادية الأمريكية على فنزويلا خلال جلسة في مجلس الأمن

روسيا والصين تنددان بالضغوط العسكرية والاقتصادية الأمريكية على فنزويلا خلال جلسة في مجلس الأمن

فرانس 24

منذ 7 دقائق

0
الكنيست يمدد قانون حظر وسائل الإعلام الأجنبية لعامين إضافيين

الكنيست يمدد قانون حظر وسائل الإعلام الأجنبية لعامين إضافيين

فرانس 24

منذ 7 دقائق

0
إيران تدرس خيارات الرد على إسرائيل

إيران تدرس خيارات الرد على إسرائيل

الجزيرة نت

منذ 11 دقائق

0
وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يبحثان مع بوتين التعاون العسكري والاقتصادي

وزيرا الخارجية والدفاع السوريان يبحثان مع بوتين التعاون العسكري والاقتصادي

الجزيرة نت

منذ 11 دقائق

0