بوابات وحواجز عسكرية.. الاحتلال يحاصر قرى الضفة ويقيد حركة الفلسطينين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة فرض القيود على حركة المواطنين الفلسطينيين، من خلال تركيب البوابات الحديدية وإقامة الحواجز العسكرية عند مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تجاوز عددها 1000 بوابة وحاجز عسكري، بحسب المؤسسات الرسمية.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، أن الاحتلال أقدم، اليوم الثلاثاء، على تركيب بوابة حديدية عند مدخل بلدة العيزرية شرق القدس، وأخرى عند مدخل بلدة رنتيس غرب رام الله، إضافة إلى بوابة جديدة على مدخل قرية اللبن الغربي شمال المدينة، إلى جانب بوابات أقيمت مؤخرًا على الطرق المؤدية إلى مدينة أريحا.
وأكدت البيدر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة ممنهجة للتضييق على حركة الأهالي وعزل القرى الفلسطينية عن محيطها، الأمر الذي يفاقم من معاناة السكان اليومية، ويقيّد وصولهم إلى مراكز الخدمات والمدن الرئيسية.
ونفذت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية واسعة في منطقة "أم قصة" ببادية يطا جنوب الخليل، وذلك على مقربة من مساكن المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في حالة من الهلع بين الأهالي.
وقالت منظمة البيدر إن مستوطنين قاموا بالاعتداء على خزانات المياه في تجمع عرب الزواهرة في قرية دوما جنوب نابلس، مساء أمس، ما أدى إلى تعطل وصول المياه الصالحة للشرب، وزيادة معاناة أهالي القرية.
المنظمة أكدت أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة، التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين البدو في المنطقة، داعية السلطات الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية حقوق السكان والحفاظ على ممتلكاتهم.
وقالت البيدر إن مثل هذه الأعمال تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الأهالي اليومي، وتزيد من هشاشة الوضع المعيشي في التجمعات البدوية.
وكان عدد من المستوطنين قد أطلقوا مواشيهم بين أشجار الزيتون في أراضي المزارعين في القرية.
وأوضحت المنظمة أن هذه الممارسات تتسبب بأضرار كبيرة للمزروعات والأشجار المثمرة، وتأتي في إطار الاستفزازات المستمرة التي يمارسها المستوطنون بحق أهالي البلدة، ما يزيد من معاناة المزارعين ويهدد سبل عيشهم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه