جريمة تهزّ جاسم.. الأمن يطارد القاتل من درعا إلى إدلب ويلقي القبض عليه
جريمة تهزّ جاسم.. الأمن يطارد القاتل من درعا إلى إدلب ويلقي القبض عليه
عنصر من قوى الأمن الداخلي (الداخلية السورية/تلغرام)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
ألقى الأمن الداخلي في منطقة نوى بمحافظة درعا القبض على قاتل "محمد إبراهيم العمار"، بعد عملية ملاحقة امتدت من مدينة جاسم إلى محافظة إدلب.
وقالت مديرية الأمن الداخلي، إن الجريمة كُشف عنها عقب ورود بلاغ من مستشفى جاسم الوطني يفيد بوصول المواطن محمد إبراهيم العمار مفارقاً الحياة، متأثراً بإصابته بطلق ناري، ما استدعى تحركاً فورياً من وحدات البحث والتحري لكشف ملابسات الحادث، بحسب ما ذكرت محافظة درعا على معرّفاتها الرسمية.
وأضافت أن التحريات الأولية أسفرت عن توقيف شخصين، اللذان أقرّا بمعرفتهما بالقاتل، وأفادا بأن الأخير اعترف لهما بارتكاب الجريمة قبل فراره إلى محافظة إدلب.
وبناءً على المعلومات المتوافرة، تمكنت الوحدات الأمنية من تحديد مكان الجاني وإلقاء القبض عليه في إدلب، حيث اعترف خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة بقصد السلب، وإطلاق النار على الضحية أثناء مقاومته، ما أدى إلى وفاته.
وأشارت المديرية إلى مصادرة سلاح الجريمة المستخدم، وإحالة المقبوض عليه إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
توقيف عصابة مسلحة متورطة بالقتل والابتزاز في الصنمين
تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الصنمين بمحافظة درعا من توقيف أربعة أشخاص متورطين في تشكيل عصابة متخصصة بارتكاب جرائم القتل والابتزاز بحق الأهالي في المنطقة.
وأضافت أن القوى الأمنية ضبطت بحوزة الموقوفين أسلحة وذخائر متنوعة كانت تُستخدم في تنفيذ أعمالهم الإجرامية، وتمت مصادرتها وفق الأصول القانونية.
وتشهد محافظة درعا انتشارًا واسعًا للسلاح العشوائي في ظل حالة الفوضى الأمنية التي خلّفها النظام خلال سنوات سيطرته على المنطقة، وحتى ما قبل سقوطه.
وبعد انتشار قوى الأمن في المحافظة، تعرّض العديد من عناصرها لمحاولات اغتيال متكررة، كما اندلعت مواجهات مسلّحة بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلّحة، بعضها مجهول الانتماء.
وردًا على هذا الوضع، تسعى الحكومة السورية إلى فرض السيطرة وتفكيك هذه الشبكات المسلّحة من خلال إرسال أرتال عسكرية إلى مناطق التوتر، وملاحقة المسلّحين، وشن حملات أمنية تهدف إلى ضبط السلاح غير المرخّص، في محاولة لفرض النظام وإنهاء حالة الفوضى التي طالما عانت منها درعا.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





