Published On 25/12/2025|آخر تحديث: 11:04 (توقيت مكة)تداولت منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2025، مقاطع فيديو وتعليقات حول احتراق شجرة الميلاد أمام كنيسة مار إلياس الغيور في منطقة صحنايا بريف دمشق، حيث اتهمت بعض التغريدات من وصفتهم بـ"المتشددين دينيا" بإحراق الشجرة، واعتبرت الحادثة "جريمة ضد رموز الفرح والحياة في سوريا".وذهب آخرون إلى نشر مقاطع فيديو يُسمع فيها صوت تكبيرات في أثناء احتراق الشجرة، مما أثار جدلا واسعا بين رواد المنصات، إذ قال فريق منهم إن هذه الأصوات أضيفت إلى المقطع على نحو متعمد لإثارة الفتنة، في حين أوضح آخرون أن الفيديو الأصلي يبين أن الحادثة ناجمة عن ماس كهربائي، وأن الحضور كانوا يحاولون إطفاء النيران دون وجود أي أصوات تكبير.ووفق ما أشار إليه مغردون، فإن إضافة الصوت وإعادة نشر الفيديو تحت عنوان "المسلمون يحرقون شجرة المسيحيين" جعل المقطع يحصد ملايين المشاهدات، وأدى إلى موجة من السباب والشتائم المتبادلة بين المعلقين، وسط تساؤلات عن الجهات المستفيدة من هذا التزوير.التوضيح الرسميمن جانبه، أوضح الأب إليان وهبه، راعي كنيسة مار إلياس الغيور في صحنايا، في بيان، أن الحادثة وقعت حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء أمس الأربعاء في أثناء الاحتفال في باحة الكنيسة، حيث أطلق أحد الشباب مفرقعات نارية بشكل خطأ، فأصابت الشجرة المزينة بزينة معظمها من النايلون، مما أدى إلى احتراقها بالكامل، دون وقوع إصابات بين الحاضرين.وأكد وهبه أنه "لا يوجد عمل إرهابي أو فعل مقصود للتخريب أو الأذية"، مضيفا: "الحمد لله والشكر له، لم يُصب أحد بأذى، وللضرورة أردنا التوضيح".رسميا، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين بابا، عبر صفحته على منصة إكس، "بخصوص ما نُشر عن احتراق شجرة الميلاد في صحنايا، نؤكد أن السبب هو الألعاب النارية، وليس حادثا أمنيا". إعلان
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

غاني يدّعي النبوة ويثير جدلا بسفن "طوفان نهاية العالم"
منذ ثانية واحدة




