ابنة أحمد الدجوي: كنت واثقة من إحساسي.. والدي قُتل ولم ينتحر

حوادث ابنة أحمد الدجوي: كنت واثقة من إحساسي.. والدي قُتل ولم ينتحر
أكدت نوال أحمد الدجوي ابنة رجل الأعمال المصري الراحل أحمد الدجوي أنها ما زالت متمسكة بيقينها تجاه حقيقة ما تعرض له والدها.
وقالت في منشور عبر "فيسبوك": "الكل يعلم أن والدي قُتل وأُخذ من بيننا، لكن ما علمنا إياه سيبقى حيًا فينا ما حيينا"، مضيفة أن ما يهمها اليوم هو الحديث عن حياته لا رحيله، وعن الدروس التي تركها لهم جميعًا.وتحدثت نوال عن شخصية والدها قائلة: "كان أبًا استثنائيًا، ليس لي وحدي بل للجميع. علمني وأخواتي كيف نعيش بوعي، وكيف نسعى للتعلم والتطور دائمًا. لم يتعامل يومًا مع الأمور كحق مكتسب، بل كان حريصًا على أن يعرف أكثر ويكون أفضل في عمله وفي تربيته لنا".
وأضافت: "قد لا أكون مؤهلة لأصف عبقريته أو إنجازاته العلمية والمهنية، لكني أستطيع أن أقول إنه لا يوجد رجل يُقارن به كأب وابن وأخ وصديق. كان بالنسبة لي المعلّم والصديق وأكبر مشجع في حياتي".
واستعادت نوال ذكريات والدها مع أسرته، موضحة أنه تحمل مسؤولية أشقائه بعد وفاة والده، كما احتضن والدته وخالته الصغيرة بعد وفاة أمها، وضمهم إلى أسرته مع والدتها. وقالت: "كان الرابط الذي يجمعهم جميعًا، والملاذ الذي لا يخذل أحدًا، رغم أن تلك المسؤوليات لم تكن مفروضة عليه، لكنه اختار أن يتحملها عن طيب خاطر" .
وعن شخصيته، أكدت: "إذا سافرت مع أحمد الدجوي فلن تقلق أبدًا، كان يفكر في كل التفاصيل ليجعل الآخرين سعداء. بالنسبة لي كان مثل البطل الخارق، حتى وإن لم يكن مثاليًا، لأنه كان دائم الإرهاق من كثرة المسؤوليات، لكنه لم يهرب يومًا منها وظل رمزًا للحب والأمان".
واختتمت نوال حديثها قائلة: "أبي سيظل دائمًا بطلي، وأيقونة القوة والحنان في حياتي، مهما مر الزمن أو تغيرت الظروف".تفاصيل وفاة أحمد الدجوي
وقبل يوم واحد، أظهر تقرير صادر عن مركز فني متخصص في الطب الشرعي أن وفاة الدكتور أحمد الدجوي لم تكن نتيجة انتحار، بل تحمل دلائل تؤكد وجود شبهة جنائية.
ونشر عمرو الدجوي، شقيق رجل الأعمال الراحل الدكتور أحمد محمد شريف الدجوي، نسخة من تقرير رسمي صادر عن المركز الاستشاري الفني للطب الشرعي – قسم أبحاث العلوم الجنائية، برئاسة الدكتورة منى الجوهري، أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي بجامعة طنطا، يتناول ظروف وملابسات وفاة شقيقه، الذي عُثر على جثمانه داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر في مايو/ أيار الماضي.
وجاء في التقرير أن معاينة مسرح الحادث والصور الفوتوغرافية المرفقة كشفت عن تناقضات واضحة مع فرضية الانتحار، وأن معطيات الوفاة تحمل طابعًا جنائيًا لا لبس فيه، تم التوصل إليه عبر فحص دقيق لمجموعة من الشواهد التشريحية والفنية.
وتبيّن من المعاينة أن الجثمان كان في وضعية الجلوس على كرسي داخل غرفة الملابس، في حين وُجد السلاح الناري إلى يسار الكرسي، بالرغم من أن الراحل كان أيمن اليد، وهو ما يتعارض منطقيًا وتشريحيًا مع وقوع الانتحار بهذه الطريقة.
وأشار التقرير إلى وجود آثار دماء على اليد اليسرى وأسفل الساعد الأيسر، بينما خلت اليد اليمنى المسيطرة من أي آثار دموية. كما أظهرت التحاليل وجود كثافة كبيرة لبقايا البارود على اليد اليسرى مقارنة باليمنى، وهو ما اعتبره الفريق الاستشاري دليلًا قويًا على استخدام اليد غير المسيطرة في إطلاق النار بمساعدة طرف آخر. aXA6IDY1LjEwOS42MC4yMzIg جزيرة ام اند امز
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه