قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطط للقاء رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في نيويورك يوم الجمعة، دون أن يوضح توقيت اللقاء أو جدول أعماله.
ويأتي ذلك بعد أيام من هجوم إسرائيلي استهدف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت إسرائيل قد حاولت، يوم الثلاثاء، قتل القادة السياسيين لحركة حماس عبر هجوم في قطر، وهو ما هدد الجهود المدعومة من الولايات المتحدة للتوسط في هدنة بقطاع غزة وإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين.
ولاقى الهجوم إدانات واسعة في الشرق الأوسط وخارجه، وسط تحذيرات من أنه قد يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
قطر تؤكد استمرار دورها كوسيط
وعلق الرئيس الأميركي على العملية الإسرائيلية قائلاً إنه "غير راضٍ" عنها، ووصفها بأنها "عمل أحادي لا يخدم المصالح الأميركية أو الإسرائيلية".
وفي المقابل، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الثلاثاء إن "إسرائيل تحاول تخريب فرص السلام"، لكنه أكد أن "قطر لن تُثنى عن دورها كوسيط" في المفاوضات.
وتعتبر واشنطن قطر حليفاً قوياً في الخليج، كما لعبت الدوحة دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، والمفاوضات الخاصة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، إلى جانب بحث خطة ما بعد الصراع في القطاع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الشيخ آل ثاني سيجتمع أيضاً مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن مساء الخميس.
حصيلة الحرب في غزة
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أدى الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى مقتل أكثر من 64 ألف شخص، وتشريد شبه كامل لسكان القطاع داخلياً، إضافة إلى اندلاع أزمة مجاعة واسعة.
واعتبر العديد من خبراء الحقوق والأكاديميين أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يرقى إلى "الإبادة الجماعية".
ورفضت إسرائيل هذا التوصيف، مؤكدة أن هجومها على غزة جاء رداً على عملية نفذتها مجموعات مسلحة بقيادة حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت – وفق الإحصاءات الإسرائيلية – عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 آخرين.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه