خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
كأس أمم إفريقيا 2025
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
سوريا- مواجهات في حلب
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
كم مرة يجب تناول السمك أسبوعيا؟
أوصى خبير دولي في مجال إطالة العمر والحيوية بضرورة الاعتدال في تناول السمك، مشيرا إلى أن التمتع بفوائده الغذائية يرتبط بشكل وثيق بعدم الإفراط في تناوله.
ويؤكد الخبير أن الاعتدال في استهلاك الأسماك هو مفتاح الحصول على منافعها الصحية، وفي الوقت نفسه تجنب مخاطرها المحتملة، خاصة ما يتعلق بالملوثات البيئية التي قد تحتويها.
النظام الغذائي المتوسطي وسر النجاة بعد السرطان
ويأتي هذا التوجيه من الدكتور فالتر لونجو، مدير معهد طول العمر بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، الذي يوصي بتحديد استهلاك الأسماك بما لا يتجاوز حصتين إلى ثلاث حصص أسبوعيا فقط، على الرغم من اشتهار الأسماك باحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لصحة القلب والدماغ. ويبرر هذا التقييد بوجود مخاطر صحية خفية ترتبط بالملوثات البيئية التي تتراكم في الأنسجة السمكية، وخاصة الزئبق.
وتتوافق هذه النصيحة مع تحذيرات رسمية صادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، التي تشير إلى أن الأسماك الزيتية رغم فوائدها الغذائية المعروفة، فإنها تحتوي عادة على مستويات أعلى من الملوثات مقارنة بأنواع المأكولات البحرية الأخرى. وتكمن الخطورة في أن التعرض المزمن للزئبق، ولو بكميات ضئيلة، قد يؤدي إلى مشاكل صحية تراكمية تشمل اضطرابات في النمو العصبي لدى الأجنة، وتأثيرات سلبية على الوظائف الإدراكية لدى البالغين.
ولهذا السبب تضع التوصيات الصحية قيودا خاصة على بعض الفئات الحساسة، تشمل النساء في سن الإنجاب والحوامل والمرضعات، حيث تنصحهن بعدم تجاوز حصتين أسبوعيا من الأسماك الزيتية، وتجنب أنواع محددة معروفة باحتوائها على نسب عالية من الزئبق مثل سمك القرش وأبو سيف. كما تنطبق هذه القيود على الفتيات في سن النمو لما للملوثات من تأثير محتمل على تطور الجهاز العصبي.
أعراض يومية تتجاهلها قد تدل على نقص خطير في الفيتامينات
ومن أجل تحقيق أقصى استفادة مع تقليل المخاطر، يوصي الخبراء باختيار أنواع الأسماك الصغيرة مثل السردين والأنشوجة التي تحتوي على نسبة أقل من الملوثات مقارنة بالأسماك الكبيرة، مع التأكيد على أهمية التنويع في مصادر البروتين والدهون الصحية وعدم الاعتماد على الأسماك كمصدر وحيد.
وتكمل هذه الإرشادات نصائح أخرى يقدمها خبراء الصحة حول توقيت تناول الطعام، حيث يشددون على أهمية ترك فترة صيام ليلي لمدة لا تقل عن 12 ساعة يوميا، وهو ما يتوافق مع إيقاعات الجسم الطبيعية ويعزز عمليات الإصلاح الخلوي.
وتشير دراسات حديثة إلى أن توزيع الوجبات خلال نافذة زمنية محددة يمكن أن يحسن من عملية التمثيل الغذائي ويساعد في تنظيم الشهية.
وبشكل عام، تقدم هذه التوصيات المتكاملة نموذجا واقعيا للتغذية المعتدلة، حيث ترفض فكرة التصنيف المطلق للأطعمة إلى "جيدة" أو "سيئة"، وتؤكد بدلا من ذلك على أهمية السياق والكمية والتنوع في بناء نظام غذائي مستدام يحقق أهداف الصحة وطول العمر دون إغفال الجوانب الوقائية.
المصدر: إكسبريس
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

مواصفات أم جى 4 موديل 2026 الكروس أوفر
منذ 4 دقائق





