Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

الفرق الكبيرة والفئات السنية!

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025
الفرق الكبيرة والفئات السنية!
Loading ads...

يتمتع ريال مدريد بسمعة عالمية تجعل منه حلما لكل لاعب لذلك ليس من الصعوبة على هذا النادي في أغلب صفقاته من الحصول على توقيع أي لاعب يريده فأغلب لاعبي كرة القدم يحلمون بتمثيله وينتهج ريال مدريد - عكس غريمه الناجح والكبير أيضاً برشلونة الذي يبدي اهتماما أكبر بمدارسه الكروية ويتفق مع الريال في قوة اسمه وصعوبة رفض اللاعبين لعروض اللعب لصالحه - سياسة الشراء أكثر من الإنتاج، وإن كانت بشكل غير مطلق فهو أيضا كبرشلونه يبحث عن اللاعب X والذي يقصد به ذلك اللاعب المؤثر جداً مثل كاسياس وراؤول جونزاليس وميسي في الطرف المعاكس ولامين يامال مع رغبة أكثر من برشلونه في تغذية الفريق بلاعبين محليين اكثر، وأرى بأنه يتفوق من ناحية الكشافين الاسبان الذين يمشطون البلد بحثا عن مواهب صغيرة في الفئات السنية، ولكن ما علاقة هذا الأمر بالأندية الكبيرة في السعودية؟ كما هو معروف فلكل ناد عشرة مقاعد في قائمة الموسم المحلية ستذهب إلى اللاعبين غير السعوديين فيما سيتبقى خمسة عشر مقعدا للاعبين السعوديين ويجب ملئها بأكبر قدر من الكفاءة للنادي الذي يريد المنافسة على كل البطولات المحلية والخارجية، وباتباع منهجية البحث عن الأفضل تفضل الأندية تغطية مقاعد اللاعبين السعوديين بشراء عقود لاعبين محليين من أندية تنتج المواهب، وهي ليست مواهب كثيرة كما، فالملاحظ هو ضعف الإنتاج العام من ناحيتي العدد والجودة، فهل هذه السياسة صحيحة بالكامل لدى الأندية التي تمتلك قوة شرائية تتيح لها الدفع وقت الحاجة أم لا؟ بالطبع لكل ناد حق تقييم حالته الخاصة واحتياجاته ونهجه في العمل لكن شراء خمسة عشر لاعبا بشكل متقطع لا تبدو حلاً يمنح هذه الأندية مواهب أو قدرات عالية في كل مركز، فالمتاح فقط هو كل ما تستطيع التعامل معه هنا،إذا إلى أين ينتهي بنا الحال في هذا الوضع؟ الأندية التي تعتمد على مقاعد البدلاء لتغطية الموسم الطويل والمرهق يجب عليها أن تخصص جزءاًمن ميزانياتها لجلب أكبر قدر ممكن من الكفاءات لأجهزتها التدريبية والنظام الكشفي في هذه الفئات لاستقطاب اللاعبين الموهوبين، فكما أن البحث عن اللاعب X هو أمر شديد الأهمية تبحث كل الأندية الكبيرة عنه الا أن توفير عشرة مقاعد للبدلاء - مثلا - لعقود طويلة الأجل هو أمر مهم أيضاً أكثر من الشراء الذي يفترض به أن يكون صرف ميزانية كبيرة للاعب موهوب فعلا وليس لسد نقص تجبر الحاجة لهم الأندية على دفع أضعاف ما سيُصرف على القطاعات السنية والتي تركز أيضاً على تخريج لاعبين لديهم القدرات والمهارات الأساسية في لعبة كرة القدم، وهي التي ربما تُفتقد في بعض الصفقات التي تتجاوز قيمتها عشرات الملايين ولو وضعت أموال قيمة إحدى الصفقات ( مائة مليون ريال على سبيل المثال) قبل عشر سنوات لكان الأمر مختلفا داخل الأندية التي تبحث عن صرف هذا المبلغ اليوم لشراء لاعب نصف موهوب إن مثالي برشلونه وريال مدريد توضح خطط العمل ومنهج الناديين في إنتاج الأبطال وشراء عقودهما من أندية أخرى، ولكن يجب الإشارة إلى الفارق الكبير على مستوى التأسيس بين إنتاج الأندية التي تزود أندية النخبة في أوروبا بلاعبيها وبين إنتاج الأندية المحلية التي تتسابق الفرق لاستقطابهم. ** ** - عبدالعزيز العبيد

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه