Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

اجتماع تحضيري لقمة الدوحة.. ما هي خيارات الرد العربي الإسلامي على إسرائيل؟

الأحد، 14 سبتمبر 2025
اجتماع تحضيري لقمة الدوحة.. ما هي خيارات الرد العربي الإسلامي على إسرائيل؟

يعقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، اجتماعًا تحضيريًا تمهيدًا للقمة الطارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على دولة قطر غدًا الإثنين.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" بوصول الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، ومحمد جالو نائب الرئيس الغامبي إلى الدوحة للمشاركة في قمة الدوحة غدًا الإثنين.

كما وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية خليفة بن شاهين المرر، ووزير الخارجية مستشار الشؤون الخارجية بجمهورية بنغلادش محمد توحيد حسين، والوزير الثاني للشؤون الخارجية بجمهورية برونوي دار السلام داتو/ إيرون بيهين يوسف، ونائب وزير جمهورية كازاخستان أليبيك باكايف، للمشاركة في الاجتماع التحضيري للقمة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ انعقاد القمة العربية الإسلامية يعكس التضامن العربي الإسلامي مع قطر ورفض العدوان الإسرائيلي.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في الدوحة زاهر عمرين بأنّ وزراء الخارجية بدأوا سلسلة نقاشات للخروج ببيان ختامي للقمة العربية والإسلامية الطارئة التي تُعقد غدًا.

ويعقد الوزراء سلسلة من الاجتماعات، حيث من المتوقّع أن يُدلي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بكلمة افتتاحية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، على أن تليها اجتماعات مغلقة لنقاش مشروع البيان الختامي للقمة الذي يصدر في ختام القمة الطارئة غدًا.

وأشار مراسلنا إلى مشاركة رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، منهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، وممثلين عن 50 دولة.

وذكر مراسلنا أنّ مشروع البيان الختامي سيُركّز على دعم دولة قطر والتضامن العربي والإسلامي مع الدوحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي تعرّضت له الأسبوع الماضي، وقد تصل القرارات في حال توافق الدول، إلى تجميد العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب وتشكيل آلية محاسبة مشتركة عربية إسلامية في الأمم المتحدة والمحافل الدولية من أجل المضي قدمًا في المسارات القانونية التي أعلنت عنها الدوحة لمساءلة إسرائيل.

وفي هذا الإطار، أوضح أستاذ إدارة النزاع بمعهد الدوحة للدراسات العليا إبراهيم الخطيب أنّ أهمية القمة تتمثّل في نتائجها والبيان الختامي الصادر عنها، لناحية الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار فقط أو وجود خطوات عملية.

وأضاف الخطيب في حديث إلى التلفزيون العربي من لوسيل، أنّ بيانات التنديد والاستنكار ليست رادعة لإسرائيل ويجب أن يتم اتخاذ موقف صارم وعملي وموحّد ضد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال اتخاذ خطوات تغييرية لناحية العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، والعلاقات الاقتصادية معها.

Loading ads...

وأكد أنّ التحدّي الأساسي يتمثّل في بناء منظومة الدفاع العربي المشترك، ما يؤكد وجود حالة من التضامن العربي الجدي.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه