كشف تقرير طبي حديث أن عادة بسيطة مثل المشي بعد تناول الطعام يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحة الإنسان الجسدية والنفسية.
وبحسب ما نشره موقع "إيفري داي هيلث(link is external)"، فإن التحرك ولو لبضع دقائق بعد الوجبات يعزز عمل أجهزة الجسم ويدعم صحة القلب ويساعد على ضبط مستويات السكر في الدم.
متى يُنصح بالمشي بعد الأكل؟
تتباين آراء الخبراء حول التوقيت الأمثل، لكن الغالبية ترى أن أفضل وقت للمشي هو مباشرة بعد تناول الطعام أو خلال نصف ساعة على الأكثر.
وتوضح شيري كولبيرج، الأستاذة في جامعة أولد دومينيون بولاية فرجينيا، أن أي لحظة يشعر فيها الشخص بالراحة بعد الأكل تصلح لبدء الحركة.
كما أثبتت الدراسات أن المشي بعد الوجبة يُحدث تحسناً ملحوظاً في معدلات السكر في الدم، ويُقلل من المخاطر القلبية الأيضية التي ترتبط بأمراض القلب.
ما المدة التي يجب أن تمشيها بعد الأكل؟
وفقاً للتقرير، فإنه لا توجد قاعدة واحدة تصلح للجميع، لكن حتى دقيقتين أو خمس دقائق من المشي البطيء قد تعود بالفائدة، أما المشي لمدة 15 دقيقة بعد كل وجبة فيمنح الجسم دعماً أكبر للقلب والجهاز الهضمي.
وتؤكد لوريتا ديبييترو، الأستاذة في معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن، أن الأهم هو الاستمرارية: "المشي بعد الوجبات يجب أن يصبح عادة يومية، لا مجرد تجربة عابرة".
فوائد المشي بعد الأكل
التحكم في سكر الدم: المشي بعد الأكل يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على ضبط مستويات السكر بشكل أفضل مقارنة بالمشي قبله.
تعزيز صحة القلب: المشي ثلاث مرات أسبوعياً لمدة 20 دقيقة يخفض ضغط الدم ويحسن الكوليسترول، خاصة لدى من يعانون من السمنة.
المساعدة في إنقاص الوزن: المشي على فترات قصيرة متكررة (مرتين يومياً لمدة 25 دقيقة) كان أكثر فاعلية في فقدان الوزن مقارنة بمشي طويل واحد.
تحسين النوم: الأشخاص الذين يمشون بانتظام يتمتعون بجودة نوم أعلى وقدرة أسرع على الاستغراق في النوم.
دعم الصحة النفسية: المشي يحفز إفراز هرمونات الدماغ التي تقلل الاكتئاب والقلق، و20 دقيقة يومياً تكفي لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 16%.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً
