«اقتصاد المقبلات».. هل ارتفاع أسعار المطاعم يُجبر روادها على «menu» أرخص؟

لا يزال المستهلكون يتناولون الطعام في المطاعم، لكن بدلًا من طلب الأطباق الرئيسة ذات الأسعار المرتفعة، يطلب الكثيرون المزيد من المقبلات.
ما اقتصاد المقبلات؟
في ظل هيمنة تضخم أسعار المواد الغذائية والقدرة على تحمل التكاليف على النقاش الدائر حول المستهلك. وتظهر بيانات جديدة عن مشتريات المطاعم أنه حتى بين الأمريكيين الذين يرتادون المطاعم، فإن الكثيرين يفكرون في تقليص نفقاتهم.
من جانبه، يقول جيم بازانيز؛ نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات الإستراتيجية العالمية في منصة بايرز إيدج ، التي تتابع بيانات سلسلة التوريد في قطاع خدمات الطعام: ”ارتفعت طلبات المقبلات بنسبة 20% على أساس سنوي”.
بينما ظلت طلبات الأطباق الرئيسية والحلويات ثابتة أو متراجعة إلى حد كبير”.
كما أضاف أن هذا التحول واضح على مستوى الأصناف؛ حيث شهدت بعض مبيعات المقبلات الشائعة لأصحاب المطاعم معدلات نمو تتجاوز 30%.
في الوقت نفسه، يقول: “إن طلبات الحلويات انخفضت بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي”٢@.
ويرى “بازانيزي” أن أحد أسباب تزايد شعبية المقبلات هو ارتباطها بالعروض الترويجية، والتي تعتبر أساسية لحث الأمريكيين على الإنفاق في البيئة الاقتصادية الحالية.
وعن هذا، قال: ”يدرك المستهلكون أن المقبلات ترتبط في كثير من الأحيان بالعروض الترويجية وعروض المشروبات الخاصة. وهذا يجعل تناول الطعام في الخارج أكثر توفيرًا.
بينما أضاف أن شراء المقبلات المجمدة أو التي لا تحتاج إلى تبريد، وهي أسرع أنواع المقبلات نموًا، يعد خيارًا اقتصاديًا مناسبًا لأصحاب المطاعم أيضًا.
فهرس المحتوي
الاقتصاد ذو الشكل Kخدمة أمازون جروسري
الاقتصاد ذو الشكل K
وتابع: “يساعد هذا أصحاب المطاعم ومديريها على تقليل الهدر وإدارة الطلبات غير المتوقعة”.
حيث إن الاقتصاد ذو الشكل K الذي نشهده ينعكس في الإنفاق على الغذاء. كما قال برايان تشوي؛ الرئيس التنفيذي لمعهد الغذاء.
علاوة على أنه في متجر البقالة، يلاحظ ذلك في استمرار التحول إلى العلامات التجارية الخاصة. حيث يؤثر تضخم أسعار المواد الغذائية على مشتريات المستهلكين.
في حيت بقول “تشوي”: ”يزيد أغنى 10% من المستهلكين إنفاقهم على المنتجات الجديدة وهم على استعداد للدفع. لكن الغالبية العظمى منهم تتجه نحو العلامات التجارية الخاصة بدلًا من العلامات التجارية الوطنية”.
وأضاف أنه يمكن للمستهلكين توفير ما بين 10 و20% من خلال التحول إلى العلامات التجارية الخاصة.
أيضًا في استطلاع حديث أجراه معهد الغذاء، ارتفع تصور المستهلكين للعلامات التجارية الخاصة بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الماضية. وأصبح الآن على قدم المساواة مع العلامات التجارية الوطنية.
خدمة أمازون جروسري
وقال “تشوي”: “هذه مجرد أمثلة قليلة على الشركات التي تزيد مساحة رفوفها لمنتجاتها الخاصة”.
بينما أطلقت سلسلة متاجر سيف مارت علامة تجارية خاصة بها للحوم البقر والدواجن ولحم الخنزير. وأطلقت أمازون خدمة أمازون جروسري التي تضم العديد من المنتجات التي يقل سعرها عن 5 دولارات.
وتعتقد سلسلة متاجر ألبرتسونز أن العلامات التجارية الخاصة قد تمثل 30% من المبيعات”.
على الرغم من أن التضخم قد يكون أقل من مستوياته المرتفعة في عام 2022، إلا أن التضخم الغذائي ظل عنيداً، وفقاً لبيانات معهد الغذاء.
لقد ارتفع معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية منذ منتصف عام 2025؛ حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية المنزلية بنسبة تتراوح بين 1.9% و2.7 % على أساس سنوي”.
وقال “تشوي”: “إنه يتوقع المزيد من النمو للعلامات التجارية الخاصة. ومن المتوقع أن تتجاوز العلامات التجارية الوطنية في عام 2026″.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر أن التضخم في أسعار ”الطعام خارج المنزل” كان أعلى من التضخم العام في أسعار المواد الغذائية. حيث بلغ 3.7 %، بينما بلغت أسعار الوجبات الكاملة 4.2%.
وأخيرًا، يؤدي ذلك إلى زيادة الإنفاق على العلامات التجارية الخاصة من قبل المطاعم وقاعات الطعام في الجامعات والكليات والمتاجر الصغيرة.
المصدر: CNBC
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





