Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
مسيحيو الشمال السوري يبدأون العودة إلى قُراهم بعد سنوات من ا... | سيريازون
logo of قناة حلب اليوم
قناة حلب اليوم
17 أيام

مسيحيو الشمال السوري يبدأون العودة إلى قُراهم بعد سنوات من النزوح

الأحد، 7 ديسمبر 2025
مسيحيو الشمال السوري يبدأون العودة إلى قُراهم بعد سنوات من النزوح

مسيحيو الشمال السوري يبدأون العودة إلى قُراهم بعد سنوات من النزوح

إعلان موول

سوريا

2025/12/07

5:54 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

يبدأ موسم جديد في عدد من القرى المسيحية شمال سوريا، حيث تعود أولى العائلات إلى ديارها الأصلية بعد مرور أكثر من عام على إسقاط نظام بشار الأسد، في مؤشر ملموس على تحسن نسبي للأوضاع الأمنية رغم استمرار التحديات.

وتقف قصة عودة هؤلاء على أنقاض ذاكرة النزوح، فقبل اندلاع الحرب، كان يقطن القرى المسيحية التاريخية مثل الغسانية واليعقوبية والجديدة والقنية في غرب محافظة إدلب نحو 20 ألف شخص، ومع تصاعد وتيرة الصراع بين عامي 2013 و2015، تحولت هذه القرى إلى خطوط تماس وهدف لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل قوات النظام البائد، مما أجبر الغالبية الساحقة من السكان على الفرار، وتقلص عدد المسيحيين المتبقين في بعض هذه القرى إلى أقل من 500 شخص فقط، حسب تقديرات محلية.

عودة حذرة إلى واقع صعب

يسلط تقرير لموقع ميدل إيسو آي الضوء على الأوضاع هناك اليوم، فبعد أكثر من عام على سقوط نظام الأسد، بدأت أولى خطوات العودة، لكنها تتم في ظل ظروف صعبة، حيث تتفق شهادات العائدين على نقص الخدمات الأساسية.

تقول سمية إيغوب من قرية القنية: “عدنا اليوم لنستنشق هواء قريتنا، رغم انعدام الماء والكهرباء والإنترنت… لكن رغم ذلك عدنا إلى أرضنا، إن شاء الله تتحسن الأوضاع بالكامل”، وتشير كلماتها إلى الإرادة القوية التي تدفع العائدين، رغم الافتقار إلى أبسط مقومات الحياة العصرية، مما يجعل التواصل مع الأبناء الذين بقوا في مناطق أخرى تحدياً بحد ذاته.

يشعر البعض الآخر، مثل حنا جيلوف، بأن الأوضاع بدأت تتحسن بالفعل، ويشيد بالدعم الذي تلقاه من رجال الدين المحليين، قائلاً: “الأب لؤي ساعدنا كثيراً… أشعر أن الحياة باتت أفضل مما كانت عليه سابقاً”، بينما يختصر ليفان مواس شعوراً مشتركاً بالانتماء، قائلاً: “نحن هنا منذ قرون، ومتجذرون في هذه الأرض”.

مخاوف متبقية في ظل استقرار هش

لا تزال هذه العودة تجري في ظل مناخ من القلق والخوف، فخلال سنوات الحرب، تعرضت القرى والأديرة المسيحية لهجمات مختلفة، وقد حاولت السلطة الجديدة بقيادة أحمد الشرع طمأنة الأقليات، بما فيها المسيحيين، بأنهم سيكونون آمنين في البلاد.

لكن أحداث العام الماضي أثارت مخاوف جديدة؛ فالتوترات في مناطق الساحل ذات الأغلبية العلوية، والاشتباكات العنيفة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، تذكر بسهولة عودة التوترات الطائفية، كما أن المخاوف من هجمات متبقية لتنظيم الدولة، أو تحركات من فلول النظام البائد في الساحل تظل مصدر قلق دائم.

وقد دفعت هذه التوترات السنة الماضية رؤساء الكنائس في سوريا إلى تقديم نصائح للمسيحيين بـ”عدم المبالغة” في احتفالات عيد الميلاد، رغم التأكيدات على احترام حرية الممارسة الدينية.

بين عودة الأمل وبقاء التحديات

تمثل عودة هؤلاء المسيحيين إلى قُراهم إشارة أمل هامة، فهي – وفقا للتقرير – تعكس ثقة متنامية في الاستقرار الأمني النسبي الذي فرضته السلطة الجديدة، وتؤكد على عمق الارتباط بالأرض الذي يتجاوز سنوات المعاناة، لكن هذه الخطوة تبقى محفوفة بالمخاطر في ظل استمرار التوترات في مناطق متعددة من البلاد.

تظهر هذه القصة أن طريق التعافي الكامل في سوريا طويل ومعقد، فبينما تبدأ الحياة في العودة إلى بعض القرى، تظل الحاجة ملحة لإعادة الخدمات الأساسية، وبناء الثقة بين المكونات المجتمعية، وضمان استمرارية الأمن، حتى تصبح العودة خياراً ممكناً لجميع النازحين، وليس مجرد مغامرة شجاعة لقلة قليلة مستعدة لمواجهة قسوة الواقع اليومي.

إعلان موول

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

مسيحيو الشمال السوري يبدأون العودة إلى قُراهم بعد سنوات من النزوح

سوريا

ديسمبر 7, 2025

5:54 م

وقت القراءة المتوقع: 5 دقائق

يبدأ موسم جديد في عدد من القرى المسيحية شمال سوريا، حيث تعود أولى العائلات إلى ديارها الأصلية بعد مرور أكثر من عام على إسقاط نظام بشار الأسد، في مؤشر ملموس على تحسن نسبي للأوضاع الأمنية رغم استمرار التحديات.

وتقف قصة عودة هؤلاء على أنقاض ذاكرة النزوح، فقبل اندلاع الحرب، كان يقطن القرى المسيحية التاريخية مثل الغسانية واليعقوبية والجديدة والقنية في غرب محافظة إدلب نحو 20 ألف شخص، ومع تصاعد وتيرة الصراع بين عامي 2013 و2015، تحولت هذه القرى إلى خطوط تماس وهدف لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل قوات النظام البائد، مما أجبر الغالبية الساحقة من السكان على الفرار، وتقلص عدد المسيحيين المتبقين في بعض هذه القرى إلى أقل من 500 شخص فقط، حسب تقديرات محلية.

عودة حذرة إلى واقع صعب

يسلط تقرير لموقع ميدل إيسو آي الضوء على الأوضاع هناك اليوم، فبعد أكثر من عام على سقوط نظام الأسد، بدأت أولى خطوات العودة، لكنها تتم في ظل ظروف صعبة، حيث تتفق شهادات العائدين على نقص الخدمات الأساسية.

تقول سمية إيغوب من قرية القنية: “عدنا اليوم لنستنشق هواء قريتنا، رغم انعدام الماء والكهرباء والإنترنت… لكن رغم ذلك عدنا إلى أرضنا، إن شاء الله تتحسن الأوضاع بالكامل”، وتشير كلماتها إلى الإرادة القوية التي تدفع العائدين، رغم الافتقار إلى أبسط مقومات الحياة العصرية، مما يجعل التواصل مع الأبناء الذين بقوا في مناطق أخرى تحدياً بحد ذاته.

يشعر البعض الآخر، مثل حنا جيلوف، بأن الأوضاع بدأت تتحسن بالفعل، ويشيد بالدعم الذي تلقاه من رجال الدين المحليين، قائلاً: “الأب لؤي ساعدنا كثيراً… أشعر أن الحياة باتت أفضل مما كانت عليه سابقاً”، بينما يختصر ليفان مواس شعوراً مشتركاً بالانتماء، قائلاً: “نحن هنا منذ قرون، ومتجذرون في هذه الأرض”.

مخاوف متبقية في ظل استقرار هش

لا تزال هذه العودة تجري في ظل مناخ من القلق والخوف، فخلال سنوات الحرب، تعرضت القرى والأديرة المسيحية لهجمات مختلفة، وقد حاولت السلطة الجديدة بقيادة أحمد الشرع طمأنة الأقليات، بما فيها المسيحيين، بأنهم سيكونون آمنين في البلاد.

لكن أحداث العام الماضي أثارت مخاوف جديدة؛ فالتوترات في مناطق الساحل ذات الأغلبية العلوية، والاشتباكات العنيفة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، تذكر بسهولة عودة التوترات الطائفية، كما أن المخاوف من هجمات متبقية لتنظيم الدولة، أو تحركات من فلول النظام البائد في الساحل تظل مصدر قلق دائم.

وقد دفعت هذه التوترات السنة الماضية رؤساء الكنائس في سوريا إلى تقديم نصائح للمسيحيين بـ”عدم المبالغة” في احتفالات عيد الميلاد، رغم التأكيدات على احترام حرية الممارسة الدينية.

بين عودة الأمل وبقاء التحديات

تمثل عودة هؤلاء المسيحيين إلى قُراهم إشارة أمل هامة، فهي – وفقا للتقرير – تعكس ثقة متنامية في الاستقرار الأمني النسبي الذي فرضته السلطة الجديدة، وتؤكد على عمق الارتباط بالأرض الذي يتجاوز سنوات المعاناة، لكن هذه الخطوة تبقى محفوفة بالمخاطر في ظل استمرار التوترات في مناطق متعددة من البلاد.

تظهر هذه القصة أن طريق التعافي الكامل في سوريا طويل ومعقد، فبينما تبدأ الحياة في العودة إلى بعض القرى، تظل الحاجة ملحة لإعادة الخدمات الأساسية، وبناء الثقة بين المكونات المجتمعية، وضمان استمرارية الأمن، حتى تصبح العودة خياراً ممكناً لجميع النازحين، وليس مجرد مغامرة شجاعة لقلة قليلة مستعدة لمواجهة قسوة الواقع اليومي.

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

مسيحيو الشمال السوري يبدأون العودة إلى قُراهم بعد سنوات من النزوح

سوريا

ديسمبر 7, 2025

5:54 م

يبدأ موسم جديد في عدد من القرى المسيحية شمال سوريا، حيث تعود أولى العائلات إلى ديارها الأصلية بعد مرور أكثر من عام على إسقاط نظام بشار الأسد، في مؤشر ملموس على تحسن نسبي للأوضاع الأمنية رغم استمرار التحديات.

وتقف قصة عودة هؤلاء على أنقاض ذاكرة النزوح، فقبل اندلاع الحرب، كان يقطن القرى المسيحية التاريخية مثل الغسانية واليعقوبية والجديدة والقنية في غرب محافظة إدلب نحو 20 ألف شخص، ومع تصاعد وتيرة الصراع بين عامي 2013 و2015، تحولت هذه القرى إلى خطوط تماس وهدف لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل قوات النظام البائد، مما أجبر الغالبية الساحقة من السكان على الفرار، وتقلص عدد المسيحيين المتبقين في بعض هذه القرى إلى أقل من 500 شخص فقط، حسب تقديرات محلية.

عودة حذرة إلى واقع صعب

يسلط تقرير لموقع ميدل إيسو آي الضوء على الأوضاع هناك اليوم، فبعد أكثر من عام على سقوط نظام الأسد، بدأت أولى خطوات العودة، لكنها تتم في ظل ظروف صعبة، حيث تتفق شهادات العائدين على نقص الخدمات الأساسية.

تقول سمية إيغوب من قرية القنية: “عدنا اليوم لنستنشق هواء قريتنا، رغم انعدام الماء والكهرباء والإنترنت… لكن رغم ذلك عدنا إلى أرضنا، إن شاء الله تتحسن الأوضاع بالكامل”، وتشير كلماتها إلى الإرادة القوية التي تدفع العائدين، رغم الافتقار إلى أبسط مقومات الحياة العصرية، مما يجعل التواصل مع الأبناء الذين بقوا في مناطق أخرى تحدياً بحد ذاته.

يشعر البعض الآخر، مثل حنا جيلوف، بأن الأوضاع بدأت تتحسن بالفعل، ويشيد بالدعم الذي تلقاه من رجال الدين المحليين، قائلاً: “الأب لؤي ساعدنا كثيراً… أشعر أن الحياة باتت أفضل مما كانت عليه سابقاً”، بينما يختصر ليفان مواس شعوراً مشتركاً بالانتماء، قائلاً: “نحن هنا منذ قرون، ومتجذرون في هذه الأرض”.

مخاوف متبقية في ظل استقرار هش

لا تزال هذه العودة تجري في ظل مناخ من القلق والخوف، فخلال سنوات الحرب، تعرضت القرى والأديرة المسيحية لهجمات مختلفة، وقد حاولت السلطة الجديدة بقيادة أحمد الشرع طمأنة الأقليات، بما فيها المسيحيين، بأنهم سيكونون آمنين في البلاد.

لكن أحداث العام الماضي أثارت مخاوف جديدة؛ فالتوترات في مناطق الساحل ذات الأغلبية العلوية، والاشتباكات العنيفة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، تذكر بسهولة عودة التوترات الطائفية، كما أن المخاوف من هجمات متبقية لتنظيم الدولة، أو تحركات من فلول النظام البائد في الساحل تظل مصدر قلق دائم.

وقد دفعت هذه التوترات السنة الماضية رؤساء الكنائس في سوريا إلى تقديم نصائح للمسيحيين بـ”عدم المبالغة” في احتفالات عيد الميلاد، رغم التأكيدات على احترام حرية الممارسة الدينية.

بين عودة الأمل وبقاء التحديات

تمثل عودة هؤلاء المسيحيين إلى قُراهم إشارة أمل هامة، فهي – وفقا للتقرير – تعكس ثقة متنامية في الاستقرار الأمني النسبي الذي فرضته السلطة الجديدة، وتؤكد على عمق الارتباط بالأرض الذي يتجاوز سنوات المعاناة، لكن هذه الخطوة تبقى محفوفة بالمخاطر في ظل استمرار التوترات في مناطق متعددة من البلاد.

تظهر هذه القصة أن طريق التعافي الكامل في سوريا طويل ومعقد، فبينما تبدأ الحياة في العودة إلى بعض القرى، تظل الحاجة ملحة لإعادة الخدمات الأساسية، وبناء الثقة بين المكونات المجتمعية، وضمان استمرارية الأمن، حتى تصبح العودة خياراً ممكناً لجميع النازحين، وليس مجرد مغامرة شجاعة لقلة قليلة مستعدة لمواجهة قسوة الواقع اليومي.

أخبار سوريا, إدلب, مسيحيو سوريا, نزوح

أحدث المقالات

Loading ads...

الأكثر قراءة

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق سراح شابين اعتقلتهما أمس خلال توغلها في ريف القنيطرة الجنوبي

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق سراح شابين اعتقلتهما أمس خلال توغلها في ريف القنيطرة الجنوبي

سانا

منذ 7 دقائق

0
سوريا تعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة لليبيا بوفاة رئيس الأركان ومرافقيه

سوريا تعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة لليبيا بوفاة رئيس الأركان ومرافقيه

سانا

منذ 8 دقائق

0
ازدهار في تأسيس الشركات بسوريا خلال عام من التحرير

ازدهار في تأسيس الشركات بسوريا خلال عام من التحرير

قناة حلب اليوم

منذ 9 دقائق

0
بدء فعالية قرعة الحج السوري للمسجلين لأداء الفريضة لموسم 1447هـ - 2026م

بدء فعالية قرعة الحج السوري للمسجلين لأداء الفريضة لموسم 1447هـ - 2026م

سانا

منذ 12 دقائق

0